الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
تركَّزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة حمص حول نقص عدادات الكهرباء، وعدم وضع محددات لتوزيعها، وانقطاع المياه عن منازل قاطني بلدة الصيادية بسبب حاجة الشبكة إلى تبديل أسلاكها المقطوعة، وغياب الجهة المعنية بالكشف على واقع الشبكة المعطوبة حتى الآن، مشيرين إلى وضع الأعمدة في قرية أم شرشوح بعد تركيب محولة الكهرباء منذ ست سنوات وإيجاد الحلول للأكبال المارة ضمن الأشجار والتنسيق مع المجلس لتقليمه.
وتساءلوا عن مصير استثمارات المناطق الحرفية، وخصوا بالذكر منطقة دير بعلبة شمال مدينة حمص، وعدم بدء العمل فيها حتى الآن، بالرغم من تخصيص الأموال اللازمة لها، مشيرين إلى وضع إجراءات لتسهيل الطاقة البديلة بهدف تخفيف أعباء تكاليفها عن أفراد المجتمع المحلي وعودة وسائل النقل (السرافيس) يومي العطلة الأسبوعية.
رئيس المجلس الدكتور سائر خضور أكد على تحديد معايير لاستثمار الحدائق، ومدى تقيد المستثمرين بالقوانين المتبعة، والشروط الفنية، والتقليم الجائر لأشجار الأزدرخت في حديقة كرم الزيتون، لافتاً إلى إيجاد الحلول واتخاذ الإجراءات للمساهمة باستثمار الحدائق مع بلدية حمص.
مدير الشركة العامة للكهرباء المهندس بسام الرفاعي بيَّن محدودية الإمكانيات، حيث تبلغ كمية العدادات الكهربائية 13 عداداً مخصصة لفئات محددة، وأبدى عدم قدرة الشركة لتبديل الشبكات النحاسية بالألمنيوم لانتشار سرقات الكابلات، وبلغت مسافة الشبكة المسروقة خلال فترة عطلة عيد الأضحى المبارك 2500 متر ضمن مدينة حمص، موضحاً أنَّه سيتمُّ التركيب فيما لو توفرت الأمراس لدى الشركة، وحالياً يتوفر في مخازنها 13 طناً قيمتها 6 مليارات من الأسلاك الكهربائية لا تسد الحاجة إلا لحل المشكلات الإسعافية، والعمل يجري وفق الإمكانيات.
نائب رئيس مجلس المدينة نادر عفوف بيَّن أنَّ أغلب عمال النظافة لديهم أمراض ويعملون بظروف صعبة بسبب قلة اليد العاملة، ولم يتمْ تعيين عمال منذ عام 2000، إضافة إلى عدم إجراء صيانة لضاغطات جمع القمامة بالرغم من توفر السيولة المادية، لافتاً إلى أن توقف العمل بالمنطقة الحرفية في دير بعلبة بسبب وباء كورونا وسرقة محولتين منها خلال فترة الحظر، مؤكداً أنَّ بئر الكسارة جاهز للعمل مع جميع معداته، واعداً بإيجاد الحلول للمشكلات في الشهر العاشر من العام الحالي.