الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في المجالات كافة إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض عبد اللهيان مجريات ونتائج قمة الدول الضامنة لمسار استانا (روسيا وإيران وتركيا) في طهران أمس والاجتماعات الثنائية التي عقدت على هامشها مشيراً إلى بيانها الختامي الذي شدد على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها ورفض كل محاولات المس بها مع التأكيد على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب وتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بمناطق خفض التصعيد وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والدعوة إلى وقفها.
ولفت عبد اللهيان إلى موقف قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي الواضح والصريح برفض أي عملية عسكرية ضد وحدة وسلامة الأراضي السورية وتأكيده أن عملية كهذه ستضر بمصالح سورية وتركيا وتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة وتخدم الإرهابيين كما أشار إلى الجهود التي بذلها الرئيس إبراهيم رئيسي أثناء القمة.
من جانبه أعرب المقداد عن الشكر والتقدير للمواقف الحاسمة التي أعلنها السيد الخامنئي والرئيس رئيسي بشأن التطورات في سورية وعلى الدعم الكبير الذي تقدمه إيران لسورية في كل المجالات مؤكداً استمرار سورية في بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الاحتلال ومكافحة الإرهاب والعمل على تسهيل وتشجيع عودة المهجرين إلى منازلهم وقراهم.
وشدد المقداد على أهمية المضي قدماً في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
حضر اللقاء سفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة الدعم التنفيذي والدكتور توفيق أبو غالون من السفارة السورية في طهران وخالد شرف مدير الإدارة الأفرواسيوية و اهاب حامد من مكتب وزير الخارجية ومن الجانب الإيراني علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة ومحمد صادق فضلي مساعد وزير الخارجية ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومحمد شاه حسيني مدير مكتب سورية في الخارجية الإيرانية وعدد من الدبلوماسيين الإيرانيين.