الثورة – هراير جوانيان:
يُعتبر الدولي المغربي ياسين بونو، حامي عرين نادي إشبيلية الإسباني والمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، من أبرز حراس المرمى على المستوى العالمي، بعد تألقه اللافت في الفترة الأخيرة وتتويجه بجائزة (زامورا)، الموسم المنصرم، كأفضل من وقف بين الخشبات الثلاث في الدوري الإسباني موسم 2021ـ2022.
مصادر مطلعة تؤكد تلقي نادي إشبيلية اتصالات خلال الساعات القليلة الماضية من أحد الأندية الأوروبية الكبيرة من أجل الاستفسار عن إمكانية بيع عقد ياسين بونو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأوضحت المصادر نفسها أن مسؤولي الفريق الأندلسي لا نية لديهم للتخلي عن بونو في الفترة الحالية، وغير مستعدين لفتح باب المفاوضات مع أي ناد يسعى للتعاقد مع الحارس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وذلك بعد أن بات رقماً صعباً داخل تشكيلة المدير الفني لنادي إشبيلية الإسباني جولين لوبيتيغي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن بونو بدوره لا يُفكر هذا الصيف في مناقشة أي عرض من أندية أخرى، حيث قرر التركيز على مستقبله مع إشبيلية وأسود الأطلس، ومواصلة العمل لتحقيق إنجازات جديدة على الصعيد الشخصي والجماعي مع فريقه ومنتخب بلده، للرفع أكثر من قيمته السوقية خلال المواسم الكروية القادمة، وخاصة أنه مرتاح بشكل كبير مع أسرته في قلعة الأندلس.
ويمتد العقد الذي يجمع بونو (31 عاماً)، بنادي إشبيلية إلى نهاية شهر حزيران من سنة 2025، بعدما انتقل إلى الفريق الأندلسي صيف سنة 2020، بعقد من خمسة مواسم قادماً من نادي جيرونا، ليقدم أوراق اعتماده بقوة ويصنع لنفسه اسماً كواحد من أبرز حراس المرمى على الصعيد العالمي.
يذكر أن بونو خاض مجموعة من التجارب بأندية مختلفة، بداية من نادي الوداد الذي ترعرع فيه من الفئات العمرية إلى الفريق الأول، لينتقل إلى أتليتيكو مدريد (الرديف)، ثم ريال ساراغوسا وجيرونا، قبل أن يحط الرحال بنادي إشبيلية الإسباني.