خلال مؤتمر صحفي مشترك المقداد: هم سورية تعزيز التضامن العربي.. لعمامرة: سورية والجزائر تتقاسمان البطولات والأمجاد
الثورة – متابعة: عبد الحليم سعود
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن العلاقات السورية الجزائرية متينة جداً وتمتد لقرون وهي متجذرة في التاريخ.
وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في دمشق اليوم إن الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فرضت على سورية.
وأضاف المقداد إن الهم الأساسي لسورية هو تعزيز التضامن العربي وتوحيد كلمتنا في مواجهة التحديات المشتركة، موضحا أن سورية كانت ومازالت وستظل تعيش في قلب العالم العربي، وأن ما يهمها اليوم هو مصلحة الأمة العربية، وإذا كان البعض يفكر بالطريقة القديمة في تعاطيه مع سورية نقول له إن هذه الطريقة لم تعد مناسبة للمستقبل.
وفي رده على سؤال حول احتمال حضور سورية للقمة العربية التي ستعقد في الجزائر، أكد الوزير المقداد أن هناك عملا هائلا في هذا الإطار حيث يجري التنسيق على أعلى المستويات مع الجزائر الشقيقة بغض النظر عن حضور سورية للقمة من عدمه، وما يهمنا بالوقت الحالي هو تنسيق السياسات والخروج باستنتاجات تخدم المصلحة العربية، مؤكدا على أهمية التنسيق بين الدول العربية كافة.
وقال المقداد إن إي لقاء بين سورية والجزائر هو لقاء عملي وبناء ومبني على قواعد صلبة وقراءة للمصلحة العربية المشتركة والمصلحة العربية عموما، معربا عن سعادته بزيارة الوفد الجزائري لسورية.
من جانبه أكد الوزير لعمامرة أن الجزائر وسورية دولتان شقيقتان تتقاسمان الأمجاد والبطولات.
وأضاف لعمامرة اتفقنا على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري.
وأوضح الوزير الجزائري إن غياب سورية عن مقعدها في الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك، لكن الجزائر ستبقى مع سورية قلباُ وقالبا.