الثورة:
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن روسيا بذلت جهوداً كبيرة للتوصل في اسطنبول لاتفاقية المواد الغذائية، إلا أنه يتعين الانتظار لإعطاء التقييمات لفعالية عمل آليات التنفيذ.
ونقلت “روسيا اليوم” عن بيسكوف قوله في تصريح صحفي اليوم الاثنين ينبغي على هيئة الأمم المتحدة أن تعمل على إزالة القيود غير المباشرة المفروضة على الحبوب والأسمدة الروسية. مضيفاً: “بالتأكيد تم إنجاز الكثير، وقد بذل الجانب الروسي الكثير من الجهود. ولكن دعونا ننتظر لإعطاء بعض التقييمات لفعالية عمل الآليات التي تم التوصل إليها نتيجة لهذه الاتفاقيات”.
وأشار بيسكوف إلى أن استهداف مواقع في ميناء أوديسا مرتبط بالبنية التحتية العسكرية ولا ينبغي أن يؤثر على تنفيذ صفقة شحن الحبوب بأي شكل من الأشكال. وقال: “هذا مرتبط حصرياً بالبنية التحتية العسكرية، ولا يتعلق بأي حال من الأحوال بالبنية التحتية المستخدمة لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بتصدير الحبوب”.
وأضاف: “لذلك يجب ألا يؤثر هذا على بدء عملية الشحن بأي شكل من الأشكال”.
من جهة ثانية قال بيسكوف بأن مسألة إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا خالية من السياسة، والأوروبيون يعانون من العقوبات التي فرضوها بأنفسهم، مشيراً إلى أن تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتز بأن روسيا ليست مورداً موثوقاً للغاز لا تتوافق مع الواقع، وقال “هذه التصريحات تتناقض تماماً مع الواقع ومع تاريخ الإمدادات”.
وأضاف المسؤول الروسي: “حتى في أصعب اللحظات، استمر الجانب الروسي في الوفاء بالتزاماته”.
وعن أسباب التراجع الحالي في حجم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، أفاد بيسكوف، بأن “القيود غير القانونية التي فرضها الأوروبيون بأنفسهم وعلى وجه الخصوص ألمانيا (وراء التراجع)”.
واستذكر المتحدث باسم الكرملين تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران، والذي شدد على أن شركة “غازبروم” الروسية أوفت وستواصل الوفاء بالتزاماتها بشكل موثوق وذلك فيما يتعلق بإمدادات الغاز.
وأضاف المسؤول الروسي أن شركة “غازبروم” بعد تسلمها رخصة إصلاح توربين “السيل الشمالي-1” من شركة “سيمنس” ستركب التوربين وتضخ الغاز لأوروبا بحسب الحجم الممكن.