في المؤتمر الصحفي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيانه الختامي.. د. عبد الهادي: سورية لا تقبل الهزيمة

الثورة أون لاين -فاتن أحمد دعبول-
اختتمت فعاليات اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المنعقد في سورية، تحت شعار” أدباء من أجل العروبة” والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، بإعلان البيان الختامي والتوصيات، وتقديم تقرير حال الحريات في الوطن العربي، الصادر عن اجتماع المجلس الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
وانطلاقاً من السعي إلى تعميق التعاون الثقافي والأدبي بين الأدباء والمثقفين في اتحاد الأدباء والكتاب في العراق، والأدباء والمثقفين والكتاب في الجمهورية العربية السورية، تم توقيع مذكرة تعاون بين الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، واتحاد الكتاب العرب في سورية.
ومن ثم عقد مؤتمر صحفي برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي أجاب على أسئلة الحضور، وكان السؤال الأول حول أهم المحاور التي طرحت في زيارة الوفد للسيد رئيس الجمهور بشار الأسد، فأجاب:
بعد استقبالنا بدأ السيد الرئيس بكلمة لا تخلو من شفافية رفيعة، شرح فيها الأوضاع في سورية، وأوضح أهمية الثقافة متفقا مع ما نذهب إليه بأن الأمن القومي العربي مرتبط بالأمن القومي الثقافي، وأشار إلى أن هناك كثيرا من الرؤى والمشروعات، ولكن قبل أن تقدم يجب أن تكون محددة وممكنة التنفيذ، أما النقطة الثالثة فهي أهمية ثقافة المقاومة في سورية والدول العربية، وفي الأفق العام للثقافة العربية، وأشار فيما أشار إليه، إلى نقطتين مهمتين، أن سورية تقف مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فيما يذهب إليه في هذا الاتجاه القومي، الملتزم الذي ينتمي إلى ثقافة المقاومة، وأنه يدعم هذا الاتجاه، وأنه يريد أن يستمع إلى المفكرين والكتاب فيما يقترحونه، وأوضح عدداً من النقاط التي تهم الأدباء السوريين.
وقدم الوفود كلمات عبروا فيها عن أفكارهم ورؤاهم، واتفقوا على مجموعة من النقاط، ومنها الاهتمام بالترجمة العكسية، من العربية إلى اللغات الأخرى، وقال: لو احتفلنا بصدور ألف كتاب من العربية إلى الإنكليزية، سيتغير المشهد العربي بشكل كبير، أما النقطة الثانية فهي قيام حوار ثقافي عام تحت مظلة القيادة السياسية السورية، وعلى نحو دوري” وهذه إضافة منه” أي حوار متجدد على نحو دوري، يرتبط بحوار الجمعيات الثقافية والمنتديات الثقافية والمجتمع المحلي مع وزراء الثقافة العرب للوصول إلى رؤية تقوم على الثوابت من أجل ثقافة عربية، تستطيع أن تلم هذا النسيج المتعدد ‘ إيمانا منه بأن الهوية العربية ليست سبيكة، الهوية العربية نسيج تعطي أفضل ما عندها، كل خيط مكانه في هذا النسيج.
ومن الأشياء المهمة التي تم الاستفاضة فيها، والتي كان يؤمن بها وهي حرية التعبير، ولا يجب أن يمس أمن الكاتب في إبداعه، فشكرا لهذا الألق الدمشقي وشكرا للرئيس الشاب الدكتور بشار الأسد والذي يقدم دائما الأفكار الجديدة ويحترم الإبداع والثقافة والمثقف.
وعن سؤال الرقابة التي تحد من الإبداع، قال: هناك نوعان من الرقابة، رقابة يعرفها الكاتب ويعرف آثارها، ورقابة يعرفها السياسي ويعرف آثارها، وعندما تختلط الحدود بين الرقابتين يجب أن يكون الخطاب الثقافي ملتزما بقضاياه الوطنية والسياسية، في الأفكار العامة، وبما يتلاءم مع استراتيجيات الوطن.
وعن الانطباع الذي سيحمله معه حين عودته إلى مصر، قال: انطباع محلق، ونحن في سعادة غامرة للوعي الذي نشهده جميعا بهذا القلب العربي النابض الذي يرجعنا إلى أيام الرئيس عبد الناصر والستينات، وأحلام الجمهورية العربية المتحدة، هذا المكان يذكرنا بأجمل ما نحن به وأجمل ما نحمله في قلوبنا، شكرا لسورية المقاومة، شكرا سورية.
وفي ختام الاجتماع تم تكريم أعضاء الوفود العربية جميعهم من قبل اتحاد الكتاب العرب، بحضور الأديبة كوليت خوري، وقدم رئيس اتحاد الكتاب العرب د. محمد الحوراني درعاً تكريمياً للدكتور علاء عبد الهادي.
كما كرم اتحاد الكتاب الفلسطينيين متمثلا برئيسه د. مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب العرب د. محمد الحوراني، لجهوده الكبيرة والقيمة التي يقوم بها، من أجل الارتقاء بشؤون الثقافة والمثقفين والأدباء.

آخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة شبان سوريين بعد اقتحام القنيطرة 600 مربي ماشية في عندان وحريتان استفادوا من مشروع دعم الأعلاف حلب بين نار الغلاء وبارقة تخفيض المحروقات.. فهل تُلجم الأسعار ؟ الأمطار أنقذت المحاصيل الشتوية وأوقفت أعمال الري بطرطوس الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس...