في الأول من آب .. تسكب الذكرى وضوء النصر على وجوه السوريين وتفوح رائحة المجد من ميسلون حتى مطار كويرس.. في عيد تأسيس الجيش العربي السوري الذي بات مدرسة في الرجولة ومصنعاً للبطولة..
في عيده.. ينهض يوسف العظمة من رقاده ويعود جول جمال من مهمته في بحر الاسكندرية ليشهدا الانتصارات الأعظم في رزنامة سورية العسكرية يوم خاض بواسل الجيش السوري معاركهم مع الإرهاب فهدوا خيمة أبي بكر البغدادي الأميركية على رؤوس حكام البيت الأبيض ورغم كل سهام النار على سورية بقي الجيش العربي السوري ورقة ذهبية لا تحترق بل يزيد لمعانها كل ما هبت نيران الحقد والمؤامرة.
كانوا بواسل الجيش.. في ميادين القتال ويبقون الرصاصة الصائبة في عين إسرائيل الإرهابية والانفصالية من قسد.. ركلوا بحذائهم مشروع العثمانية حتى بات أردوغان يترنح على كرسي أنقرة ويطلب النجدة في آستنة بأن لا يسقط حكمه في تركيا وهو الذي طمح يوماً في أوهامه الانكشارية أن يصل إلى مأذنة الجامع الأموي
يشهد لهم تشرين التحرير ويخلد تحرير أحياء حلب حقيقة صمودهم العظيم في وجه أشرس تنظيم إرهابي أعدته واشنطن وإسرائيل ومن معهم من الغرب الحاقد.. تعرفهم كل بقعة أرض سورية تحررت وتنبت تضحيات الشهداء من جيشنا المغوار شقائق نعمان تسيج الوطن.
كيف لبندقية أن ترسم نظاما عالمياً جديداً إلا إذا كانت على كتف الجندي العربي السوري الذي صنع من معادلته العسكرية معادلات سياسية عربية وعالمية قلبت موازين النظام العالمي السابق وأسست لعالم متعدد الأقطاب رحمه الأرض السورية وميزانه سيادة الدول لذلك وأكثر جيشنا العربي السوري بات مدرسة عسكرية لذلك به نفخر ونرمي على حماة الديار في كل لحظة ألف سلام.