تجاوزاً لأخطاء الدورة الأولى

مع انطلاقة العملية الامتحانية لطلاب الثانوية بفروعها كافة الدورة الثانية / التكميلية / غداً، ويبقى السؤال : هل اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها تجاوز الأخطاء التي ارتكبت في الدورة الأولى انطلاقا من وضع أسئلة بعض المواد وصولا إلى انعدام المراقبة الجيدة من قبل المكلفين بهذه المهمة ،كما لا ننسى ما حدث من أخطاء أثناء عمليات التصحيح وذلك من عدم التزام الكثير منهم بما كلف الأمر الذي أحدث خللا في إصدار النتائج ،لاسيما اذا ما علمنا أن عدد المعترضين على النتائج قد تجاوز 84 ألف معترض ولم يتم الوصول إلى مثل هذا الرقم في أي دورة امتحانية..؟

طبعا التربية اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها وضع الحد لكل ما حدث خاصة فيما يتعلق بعمليات المراقبة والتصحيح ،ومع اتخاذ التربية كافة الإجراءات الكفيلة لإنجاح العملية الامتحانية ،ندعو ومن القلب كل من له علاقة مراعاة التعليمات الناظمة ،بعيداً عن استخدام وسائل الغش بكل مسمياته وأشكاله ،تفادياً للعقوبة التي يكون أقلها الرسوب وأقصاها الحرمان من التقدم أيضاً بمثل تلك المواد ،وهنا نشير أن الإجراءات العقابية لمن يغش في هذه الدورة ستكون قاسية جداً – واللبيب من الإشارة يفهم- .

يتوجه غدا الاثنين عشرات آلاف الطلاب لتقديم الامتحانات التكميلية التي وفرت لها وزارة التربية كل مستلزمات نجاحها ،وتأتي امتحاناتها بعد أيام من التحضير الجيد من قبل الطلاب الراغبين بتحسين درجاتهم ،أو أولئك المكملين الطامحين لتحقيق النجاح الذي افتقدوه في الدورة الأولى ،وحسب ما علمنا من المعنيين بالتربية أن أسئلتها ستكون في نفس سوية أسئلة الدورة الأولى مراعية للفروق العلمية والمعرفية ومن كتب المنهاج الذي درسه الطلاب ،بمعنى أن الطابع الاستنتاجي هو الغالب عليها أي ما يقارب أل 60 بالمئة منها استنتاجيا .

ونشير إلى أن ما تم اتخاذه من إجراءات الهدف منه عدم ضياع مستقبل أي طالب طامح بتحقيق درجات افضل من تلك التي حصل عليها في الدورة الأولى ،وذلك من خلال امتحانات عادلة ونزيهة لا يوجد ما يعكر صفو مسيرتها، وهنا نؤكد من جديد ضرورة إعادة النظر بالكثير من رؤساء المراكز والمراقبين، خاصة في المناطق والأرياف ،ونعتقد أن المؤشرات التي بين أيدينا تدلل على أن التربية عازمة على تجاوز كل الأخطاء التي حصلت في الدورة الأولى ،وستكون هناك محاسبة شديدة لكل من يتجاوز التعليمات الامتحانية ،وذلك انطلاقا من الحرص الشديد على عدم ضياع مستقبل أي طالب من الطلاب ،وهي أي التربية تهيب بالعاملين لديها أولاً وبالأهالي ثانياً وبالطلاب ثالثاً أن يضعوا مستقبل الجيل نصب أعينهم وذلك من خلال عدم السماح لأي كان من استخدام أي وسيلة من وسائل الغش ،كونها تسيء للشهادة الثانوية التي مازالت تحافظ على سمعتها .

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة