الثورة – جاك وهبة:
كشف وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية تمكنت خلال الأربع سنوات الأخيرة من إعادة 29 مشروعاً سياحياً للإقلاع من أصل41 مشروعاً كانت قد تعثرت لعدة أسباب أهمها الحرب الإرهابية على سورية.
وبيَّن الوزير مرتيني أن هناك عدة مشاريع مع شركاء عرب مستمرة وقائمة في سورية، فالوزارة شريكة مع مجموعة الخرافي في فندق شيراتون حلب، ومع مستثمرين سعوديين في فندق روتانا في اللاذقية، وبالنسبة للشركات الروسية التي كان لها استثمارات قبل الحرب تم إعادة العقدين المتوقفين والذي كان آخرهما موقع جول جمال الذي تم إبرام عقده الجديد بين شركة “سينار إنت” الروسية، ومجلس مدينة اللاذقية، ولإشادة مجمع سياحي يتضمن 582 غرفة وشاليه، وأسواق تجارية ونادي غوص وفعاليات ترفيهية. وهناك شركة أخرى تقوم بمشروع مشابه بمساحة 200 دونم شرق ميريديان اللاذقية باسم لاميرا.
وأشار مرتيني أن الوزارة تقوم في الملتقيات بعرض مشاريع متعددة من الحجم المتوسط والكبير, وتمكنت في عام 2019 من إبرام عقود لعدة مشاريع استثمارية، كان أولى ثمارها افتتاح فندق مدينة الشباب (مدينة الياسمين) بدمشق من سوية 4 نجوم ويحتوي 100 غرفة، وهناك مشروعان آخران هما فندق سميراميس بالتعاون مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الذي تم التعاقد عليه عام 2014، وبقي متعثراً لغاية العام الماضي إلى أن تمت إعادة التوازن العقدي والإقلاع بالعمل من جديد، وهو الآن يسير بخطوات متسارعة ليتم افتتاحه نهاية العام الحالي، أما المشروع الثاني فهو فندق الحياة بدمشق الذي تعود ملكيته لنقابة المعلمين, إضافة لعدة مشاريع قيد الإقلاع والافتتاح منها فندق في حلب سوية 5 نجوم سعة 170 غرفة وفندق في شاطئ طرطوس سوية 4 نجوم وسعة 70 مفتاحاً.
وتحدث مرتيني عن أهمية سوق الاستثمار كونه يقدم مشاريع صغيرة ومتوسطة وكبيرة، ويلبي الرغبات، ويشكل صلة وصل بين المستثمرين ويساعدهم على الاطلاع على أهم القوانين والأنظمة، مشيراً إلى المزايا التي منحها قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 ومنها الإعفاء الضريبي لمدة 10 سنوات، والتسهيلات الكثيرة للشركات.