وزير الخارجية الهنغاري: لا يمكننا الاستغناء عن الغاز الروسي

الثورة:

أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، أهمية روسيا لبلاده كمورد للغاز الطبيعي، وأوضح الوزير في مقابلة بثت على شاشة قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أسباب هذه الأهمية.
وقال الوزير الهنغاري وفق موقع روسيا اليوم الالكتروني، إن هنغاريا هي دولة ليس لها منفذ على البحر، لذلك لا يمكنها الاعتماد إلا على الغاز الطبيعي القادم عبر خطوط الأنابيب، وعند النظر إلى البنية التحتية في منطقة وسط أوروبا يظهر أن هنغاريا ليس لديها خيار إلا الاعتماد على مصادر الغاز الروسية.
وأضاف الوزير قائلاً: “إذا كنت ترغب في شراء كميات كبيرة من الغاز في أوروبا الوسطى، فإن المصدر الوحيد هو روسيا. في الوقت الحالي تبلغ سعة التخزين لدينا ما يزيد قليلاً عن 50% من إجمالي قدرات التخزين، ونظراً للتقلبات الحالية في سوق الطاقة الأوروبية، توجد حاجة لشراء كميات إضافية، حوالي 700 مليون متر مكعب”.
وتابع سيارتو: “درسنا فرص الشراء في الجزء الغربي من السوق، لكن اكتشفنا أنه من المستحيل تلبية هذه الحاجة بدون الروس”.
وفي 21 تموز 2022، أعربت هنغاريا عن رغبتها في شراء كميات إضافة من الغاز الطبيعي من روسيا، حينها صرح وزير الخارجية الهنغاري من موسكو بأن بلاده قررت شراء 700 مليون متر مكعب من الغاز الإضافي.
وأثبت روسيا على مدى سنوات موثوقيتها كمورد للغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية، لكن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو تؤثر على الإمدادات، علماً أن روسيا في عام 2021 صدّرت قرابة 155 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف