الثورة – ناديا سعود:
بعد احتجازها في مرفأ طرابلس لعدة أيام بناءً على الادعاءات التي تقدم بها السفير الأوكرانـي في بيروت.. عادت السفينة السورية [ لاوديسيا] إلى عملها المعتاد ووصلت – قبل قليل – إلى مرفأ طرطوس لتبدأ بتفريغ حمولتها وفق ما هو مقرر.
وعلى مدى الأيام الماضية تابعت وزارة النقل والمؤسسة السورية للنقل البحري (الجهة الحكومية المالكة للسفينة) بتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين في سورية، ووزارة النقل والأشغال اللبنانية والمعنيين في مرفأ طرابلس قضية السفينة التي كانت تنفذ رحلة مقررة لها ومن ضمنها إيصال توريدات غذائية (الطحين) إلى إحدى الشركات التجارية في لبنان الشقيق، ولتتابع بعد ذلك إفراغ حمولتها في مرفأ طرطوس بشكلٍ روتيني ومعتاد.
إن صدور قرار القاضي اللبناني المختص بعد تدقيقه الأوراق والثبوتيات المتعلقة بالسفينة وكل الإجراءات اللازمة بذلك دون التوصل لأي من ادعاءات السفير الأوكراني يؤكد بطلان كل ما تم حبكه وتلفيقه والمبني على التسييس والولاء للإدارة الأميركيـة وحلفائها في حربها على بلدنا وفرضها الإجراءات القسرية الظالمة أحادية الجانب على شعبنا واحتياجاته والتي وصلت لمنع وتأخير وصول المواد الغذائية لمرافئنا السـورية.
وزارة النقل السورية شكرت كافة الجهود التي ساهمت في إظهار الحق وتبيانه، وتكللت بعودة السفينة وهي تؤكد استمرار عمل السفينة وكافة سفننا الأخرى في تأمين احتياجات شعبنا والإبحار وفق الخطط الموضوعة لها.