أجانب كرتنا.. استثمار مالي و فني بعيداً عن صرف الأموال

الثورة – يامن الجاجة:
بينما ترى الغالبية العظمى من إدارات أندية الدوري الممتاز لكرة القدم أن تعزيز صفوف فرقها بلاعبين أجانب سيزيد من أعبائها المالية بغض النظر عن الإضافة الفنية التي قد ينجح اللاعب الأجنبي في تقديمها لفريقه، إلا أن موضوع التعاقد مع لاعبين أجانب قد يأتي بمرابح مالية للأندية و لن يكون فقط باباً لصرف الأموال كما يعتقد كثيرون.
الفكرة باختصار تقوم على استقدام محترفين أجانب من ذوي الموهبة التي تبدو قابلة للتطور أكثر من خلال تراكم الخبرات و زيادة عدد المشاركات أو بمعنى آخر استقدام محترفين من فئة الشباب و محاولة تطوير مستوياتهم قبل أن يتم بيع عقودهم لأندية أخرى بمبالغ مالية أعلى من تلك التي جاؤوا بها إلى مسابقاتنا.
في الحقيقة فإننا لا نذكر أن أنديتنا استطاعت التركيز على هذه الجزئية مع اللاعبين الأجانب حيث كانت تتركز الجهود دائماً على تسويق اللاعب المحلي خارجياً كما حصل مع عدد كبير من نجوم منتخبنا الأول كما هو حال عمر السومة و عمر خريبين و محمود المواس و غيرهم ،لكن بكل صراحة فإن نادياً وحيداً استطاع تسويق محترفيه الأجانب و استثمارهم مادياً و فنياً كما يجب، وهو نادي الكرامة الذي استقدم كلاً من السنغالي ماكيتي ديوب و الكاميروني بوهيمي ريتشارد بمبالغ ضمن قدراته المادية و استطاع تسويق كل منهما و بيع عقديهما بمبالغ مادية كبيرة إلى أندية عربية في الإمارات و لبنان.
كل ما سبق يؤكد أن التعاقد مع اللاعب الأجنبي هو عملية استثمار مالية و فنية تحتاج لعين ثاقبة في الاختيار و قدرة على التطوير و نجاح في عملية تسويق اللاعب على أمل أن تنجح أنديتنا في التعامل مع اللاعب الأجنبي من هذا المنظور.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف