الثورة:
أكد ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أن أولوية الغرب في سياق الوضع حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ليست السلامة النووية، ولكن الضغط السياسي على روسيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أوليانوف قوله اليوم: “الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية يثير قلقنا المتزايد، ولايرجع هذا فقط إلى القصف الأوكراني المستمر لهذه المحطة، ولكن أيضاً إلى الموقف الذي اتخذته الدول الغربية”.
وأضاف أوليانوف: “الدول الغربية في بيانها الجماعي على منصة فيينا في 12 آب، لم تكلف نفسها بالإشارة إلى قصف محطة الطاقة النووية”.
ووفقاً له، فإن البيان ركَّز فقط على مهمة ما يسمى بنزع السلاح من محطات الطاقة النووية، أي على انسحاب العسكريين الروس من هناك.
وقال:”مثل هذا الموقف، من ناحية، يشجع بشكل أساسي كييف على مواصلة القصف، ومن ناحية أخرى، يعني أن الدول الغربية في الواقع ليست قلقة على الإطلاق بشأن احتمال وقوع كارثة نووية في سياق الوضع في محطة زابوروجيه، فلديهم مهمة أخرى ذات أولوية، وهي الضغط على روسيا، هذا هو المغزى الذي يشرح نفسه بكل وضوح”.
وأشار أوليانوف إلى أن روسيا مستعدة للتعاون بفعالية مع أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحضير لبعثتها إلى محطة زابوروجيه.
