أهلي حلب يتصدر المشهد.. عمل تراكمي و قرارات احترافية أدت للإنجازات

الثورة – يامن الجاجة:
وفقاً للتفوق الرياضي الذي حققه بعد الفوز خلال عام واحد ببطولة الدوري السوري لكرة السلة، و كأس الجمهورية لكرة القدم، و بطولة دوري كرة القدم على مستوى الشباب و الناشئين، يمكن القول إن إدارة نادي الاتحاد أهلي حلب بقيادة الأستاذ رصين مارتيني، قد نجحت من خلال لمساتها التي تُظهر حنكتها الإدارية بتعديل حال فرق النادي و الانتقال به إلى منصات التتويج في اللعبتين الشعبيتين الأولى و الثانية.
قبل استلام الإدارة المذكورة كان فريق رجال كرة القدم مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الأولى و لم تكن عروض فريق رجال كرة السلة تتناسب مع إمكانات اللاعبين، و مع تعيين الإدارة المذكورة بدأت القرارات التي يمكن وصفها بالسحرية بدليل ما تحقق من نتائج، حيث تم التعاقد مع المدرب الوطني الخبير ماهر البحري ليقود فريق كرة القدم، فنجح بقيادة الفريق إلى بر الأمان، قبل أن يتم استثمار قرار اتحاد كرة القدم باستقدام محترفين أجانب، فتم التعاقد مع المدافع الغاني المميز أدجي و المهاجم النيجيري أفولابي و كانت النتيجة الفوز بكأس الجمهورية، وهو سيناريو كانت إدارة النادي قد قامت به مع فريق رجال كرة السلة عبر التعاقد مع المدرب اللبناني القدير فؤاد أبو شقرة، والمحترف الجزائري المميز محمد حرّاث اللذين كان لوجودهما أكبر الأثر بفوز أهلي حلب ببطولة دوري الرجال لكرة السلة للمرة العشرين بتاريخ النادي.
طبعاً التغيير الفني و إسناد المهمة لفلان أو غيره من الخبرات في كرة القدم و كرة السلة كان مترافقاً مع دعم مادي و شحذ جماهيري مع متابعة لكل صغيرة و كبيرة، و هو ما أدى لتصدر أهلي حلب المشهد الرياضي في سورية، من خلال سيناريو واحد، دون نسيان دور إدارة النادي السابقة بقيادة المهندس باسل الحموي، والتي كان ينقصها اللمسات المذكورة لتحصد كل ما حققته الإدارة الحالية للنادي من نجاحات.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي