“شاعر وناقد” يلتقيان في حمص

الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
كسر فرع اتحاد الكتاب بحمص القواعد الروتينية لأماسيه ليكون نشاطها بندوة أطلق عليها “شاعر وناقد” والتقى الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق والناقد الدكتور أحمد علي المحمد بأمسيه حضرها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب فاروق سليم ونخبة من كبار الأدباء والمثقفين.
الدكتور محمد سعيد عتيق قدَّم قصائد بدأها بنص “دهشة الكلام” وأتبعها “رباعيات الزوايا” ضمت ستة نصوص كانت زواياها الفراغ والرقص والدائرة والماء والقصيدة، ثم انتقل إلى “مرايا العيد” و”سباعيات سبع المعاني” خطتها يمناه لتحتوي على خمسين قصيدة خاتماً الأمسية بقصيدة “فراشة الماء”.
الشاعر العتيق رأى بأنَّ الأمسية مميزة لأنَّ الناقد شخصيَّة نقدية لايلتزم بالقواعد الكلاسيكية متجهاً إلى أسلوب إبداعي. فالشاعر يقدِّم حالة جديدة، ولعل تفكيك النص وتحليله وتناول شعور الشاعر من قبل الناقد باتت أساليب قديمة لابدَّ من تحديثها وتحديدها، لافتاً بأنَّه لايستطيع البقاء ضمن قالب على مبدأ النصوص غير القابلة للتجديد فالمرحلة الزمنية الراهنة تفرض التغير بسبب مايواجهه المجتمع في المرحلة الراهنة من أسى وحزن، ويتوجب على الشاعر تقديم نصوص تحمل في مضمونها رسائل مهمة للمتلقي تكون مخالفة للقواعد الكلاسيكية لتنقل إلى آذان القارئ.
بينما أستاذ كلية الآداب بجامعة دمشق قسم اللغة العربية الدكتور الناقد أحمد علي المحمد أكَّد بأنَّ الأمسية طرحت بعض المصطلحات الخاصة بالممارسة النقدية الحديثة المعاصرة، والقارئ يسمع بها ولديه رغبة لمعرفة معناها وكيفية تحويلها إلى أدوات منهجية يمكن من خلالها قراءة نص شعري باعتبار الحديث عنه دخل في أتون الفكر وأصبح هناك حاجة لتعميق المحتوى الشعري. موضحاً أنَّ الشعر كثير منه تلقائي مجرد ألفاظ ويحاول الشعراء الآن الانتقال به من التفكير فيما يريدونه ويأتي تفكيك النص أو شرحه وتفسير البنى اللغوية النصية مشيراً أنَّ نص “فراشة الماء” يتناول فيه إرهاصات فكرية ونسيج بنوي لابدَّ من الوقوف عنده.
من جهتها رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب أميمة إبراهيم بيَّنت أنَّ الندوة الحالية لابدَّ من تعميم تجربتها، وأن تكون هناك إضاءات على مايصدر من منجزات وخاصة في واسطة العقد نظراً لوجود كتاب وأدباء وقصاصين أصدروا مجموعات شعرية وروائية ومسرحيات، ويجب إلقاء الضوء على منتجهم الإبداعي.

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة