الثورة:
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تشعر بالقلق إزاء تطور الوضع في شبه الجزيرة الكورية، والذي تصاعد بسبب استئناف التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في بيان نُشر على موقع الخارجية الروسية اليوم: “إننا نشعر بالقلق إزاء تطور الوضع في شبه الجزيرة الكورية، والذي تصاعد مؤخراً بسبب استئناف المناورات العسكرية المشتركة واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، فضلاً عن إرسال مواد دعائية استفزازية إلى جمهورية كوريا الشمالية من الجمهورية الكورية الجنوبية”.
وشددت على أن موسكو تعتبر مثل هذه التصرفات، التي تثير قلق بيونغ يانغ، “ذات نتائج عكسية وخطيرة”.
وأضافت قائلة: “لدينا موقف سلبي تجاه الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد التوتر. وكدولة على الحدود مع شبه الجزيرة الكورية، فإن روسيا مهتمة بالحفاظ على السلام والاستقرار الدائمين وتعزيزهما هناك، ونؤيد تطوير الحوار وتطبيع العلاقات بين البلدين. دولتان كوريتان دون تدخل قوى خارجية، تسوية المشاكل دون الإقليمية بالوسائل الدبلوماسية والسلمية”.
وقالت إن روسيا تدعو إلى إطلاق حوار سياسي على أساس المبادرات الروسية الصينية في السنوات الأخيرة من أجل بناء أنظمة سلام وأمن في المنطقة تضمن المصالح المشروعة لجميع الدول المعنية.