خضور: الاهتمام بالترويج وتسويق السياحية الريفية في حمص وحماة

الثورة:

دعا الدكتور محمد خضور رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة المنطقة الوسطى (حمص – حماة) إلى الاهتمام بالسياحة الريفية معتبراً أنها سبيل لإنعاش التنمية في المناطق الريفية من خلال تسليط الضوء على معالم الريف والنظر في مقومات صناعة السياحة فيه، مشيراً إلى أهمية مهرجان السلمية (ثقافي، سياحي، اجتماعي) الذي سيقام الشهر القادم في مدينة السلمية التي تتمتع بالكثير من مواقع الجذب السياحي لكنها تفتقر إلى الخدمات السياحية، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والترويج والتسويق.
ولفت خضور إلى المقومات الطبيعية والمناخ الذي تتمتع به البلاد وأكد على ضرورة أن تبادر مكاتب السياحة والسفر لتسليط الضوء على الأرياف وإمكانية توظيفها سياحياً انطلاقاً من بعض المقومات المتوافرة وخاصة البيوت الريفية التي تعتبر جاذبة للسياح والراغبين بقضاء بضعة ليالي في مثل هذه الأجواء الريفية الطبيعية، وهذا بدوره يساهم في عملية التنمية الريفية وتوليد الدخل لأصحاب تلك البيوت وتطوير مستويات الخدمات المقدمة للسياح والزوار.
وأكد خضور خلال لقائه عدداً من أصحاب مكاتب السياحة والسفر أن محافظتي حمص وحماة يتوفر فيهما سلسلة من أهم مواقع الجذب العالمي كمناطق اصطياف كما تمتلك أهم مدينتين /تدمر -أفاميا/ أقدم مدن غنية بالأوابد الأثرية في العالم بالإضافة إلى نقاط جذب أخرى فمدينة حماة تنفرد بنواعيرها المتميزة بالإضافة إلى امتلاكهما أهم المقامات الدينية من كنائس وجوامع وأديرة أثرية قديمة، داعياً إلى تنشيط السياحة الدينية وإعادة اهتمام المكاتب بالسياحة الدينية والوافدين إلى سورية من خلال تقديم برامج رحلات سياحية دينية.
وفي هذا السياق أشار خضور إلى أهمية المشاركة بالمعارض الخارجية وخاصة لمكاتب محافظتي حمص وحماة التي يجب أن تكون حاضرة في المحافل الدولية السياحية للمساهمة في التسويق والترويج للمواقع السياحية والأثرية والتاريخية في هاتين المحافظتين، بالنظر إلى غناهما بالمقاصد الطبيعية والأثرية والتاريخية ومناطق الاصطياف، وهذه المشاركة في المعارض الخارجية أيضاً تساهم في توسيع عمل المكاتب من خلال التعرف على شركات سياحة خارجية يمكن التعاون معها في تبادل المجموعات السياحية وبما يساهم في زيادة عدد القدوم السياحي إلى البلاد، وكذلك زيادة حجم أعمال المكاتب في الاتجاهين.


ولفت خضور إلى باقي الأنواع السياحية التي تتمتع بها سورية ومنها السياحة الطبية التي يهتم بها عدد كبير من الزوار القادمين إلى سورية، ويمكن تنظيم هذه السياحة من خلال التنسيق مع مؤسسات سياحية في بلد القدوم ومع مؤسسات طبية في سورية لاستقبال المجموعات السياحية القادمة بهدف الحصول على الخدمات الطبية والصحية والعلاجية.
كذلك هناك السياحة الشتوية وسياحة الاصطياف التي تشتهر بها منطقة وادي النضارة التي تزخر بالمواقع والمقاصد الطبيعية الخلابة، ولا بد من الاهتمام بها والترويج والتسويق لها مؤكداً استعداد غرفة السياحة لتقديم كل التعاون والتسهيلات في هذا الاتجاه.

آخر الأخبار
تعاون سوري ألماني في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات خلال أيام.. "شام كاش" بالخدمة عبر كوى البريد عودة الحياة لصحنايا وأشرفيتها.. وإطلاق سراح دفعة ثالثة من الموقوفين  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال مؤتمر أسبوع المياه العربي السابع في الأردن طرطوس.. إخماد حريق بالقرب من خزانات الشركة السورية للنفط أردوغان: لن نسمح بجر سوريا لصراع جديد السلطة الرابعة تستعيد دورها و"الثورة" تعود بروح جديدة تسجيل الطلاب المنقطعين في الجامعة الافتراضية حتى ٨ الجاري لنكن عوناً في استمرار نعمة المياه إعلان ترامب حول خفض الرسوم الجمركية على الصين.. تكتيك أم واقعية؟ تكريم كوادر مستشفى الجولان الوطني The Media line: حماية الأقليات أم ذريعة عسكرية".. إسرائيل تُعيد صياغة خطابها في سوريا هل ينجح ترامب في تهدئة التوترات بين تركيا وإسرائيل بشأن سوريا؟ "البرلماني العربي": مقر الاتحاد سيظل في دمشق اللاذقية.. تدريب الأطباء المقيمين لاختصاص الجراحة الفكية محلل اقتصادي لـ"الثورة": التسعير الإداري هو الحل إدانات عربية وإفريقية للهجمات في السودان: تهديد للمدنيين وللاستقرار الدولار يلاحق الأسعار من جديد..حبزة لـ"الثورة": وقعنا في فخ التهريب والاستيراد الأمم المتحدة ترفض خطة مساعدات إسرائيلية.. و"العفو الدولية" تدعو للمحاسبة "فاينانشال تايمز" تحذر من أخطار تصاعد الخطاب اليميني في بريطانيا