الثورة _ وفاء فرج:
انطلقت فعاليات (مهرجان الخير خيرك _العودة إلى المدارس) والذي يقام برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وتنظمه محافظة دمشق وغرف صناعة وتجارة دمشق وريفها وبصمة شباب سورية بمشاركة أكثر من ٢٠٠ شركة صناعية، وذلك في مدينة المعارض القديمة بدمشق جانب جسر السيد الرئيس ويستمر لمدة شهر كامل.
وزير الصناعة المهندس زياد صباغ أكد ان المهرجان غايته وأهدافه متعددة ورسائله إلى كل المنتجين تقديم بضاعة بجودة عالية وسعر منخفض تناسب المواطنين، مبيناً أنه وخلال جولته في المهرجان شاهد أن مواصفات المنتجات ولاسيما المدرسية تمتاز بمواصفات جيدة جداً وأسعارها مقبولة في ظل الواقع الاقتصادي للمواطنين، مؤكدا أهمية مشاركة جميع القطاعات ومساهمتها وتعاونها لإيصال السلع للمواطنين وخاصة منها المدرسية.
بدوره وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم أكد ان المهرجان له أهمية بالغة خاصة أن أغلب السلع الموجودة من منتجات وزارة الصناعة والشركات الصناعية الخاصة والسورية للتجارة، وأن الهدف الرئيسي من المهرجان تأمين لوازم المدارس من دفاتر وقرطاسية بأرخص سعر، مبيناً أن المشاركة الكبيرة السورية للتجارة هدفها تخفيض الأسعار بشكل رئيسي ودفع الشركات الأخرى لتخفيض أسعارها بعيداً عن الربح داخل المعرض وخارجه وذلك بغية مساعدة المواطنين خلال الفترة الحالية التي تكون فيها الأسعار مرتفعة، منوها أن السورية للتجارة أبرمت اتفاقاً مع عدد من المصارف العامة لتقسيط اللوازم المدرسية للمواطنين الذين يطلبون التقسيط من خلال منحهم بطاقة دفع يشترون من خلالها حوائجهم، مبيناً ان أسعار السورية للتجارة مقارنة مع العام الماضي أرخص في هذا العام.
محافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي أكد ان الغاية من المهرجان تلبية حاجات المواطنين من اللوازم المدرسية لأبنائهم بأقل تكلفة، منوهاً ان المهرجان يضم العديد من الفعاليات الاقتصادية من ألبسة وصناعات كيميائية والغاية كسر حلقات الوساطة وايصال المنتج من المصنع إلى المستهلك بأقل الأسعار، مشيرا أن هناك بعض المنتجات بسعر التكلفة وتصل الحسومات ما بين 30 إلى 50 بالمئة، لافتاً الى ان المهرجان يتضمن العديد من الأجنحة الموزعة على الصناعيين وأن مشاركة المحافظة بتقديم المساحة بشكل مجاني وجميع التجهيزات بهدف تخفيف التكلفة على المنتجين لتنعكس على أسعار السلع.
رئيس اتحاد غرف التجارة وغرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام أوضح أن المهرجان يشارك فيه شركات صناعية متعددة الاختصاصات الغذائية والكيميائية واللوازم المدرسية وأن جميع السلع متوفرة خلال المهرجان الذي أصبح تقليدا من تقاليد دمشق ويستقطب الكثير من الزوار الذين يتزايدون عاماً بعد عام، لافتاً إلى أن دور غرفة التجارة هو العمل على تشجيع الشركات والصناعيين على المشاركة في المهرجان.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أشار إلى أن ما يميز هذا المهرجان إقامته قبيل بداية العام الدراسي الجديد لتلبية احتياجات الطلاب من المستلزمات المدرسية وفق أسعار مدروسة ومخفضة، منوها الى أنه تم تنبيه الصناعيين بمراقبة الأسعار.
وأضاف أن المهرجان لا يقتصر على المستلزمات المدرسية فقط بل يضم كافة المنتجات الصناعية بجميع القطاعات بالإضافة للمواد التموينية، موكداً أن المهرجان أسعاره مراقبة من قبل ثلاث لجان التموين والمحافظة والغرف، وهناك عروض كبيرة وحسومات بشكل يومي.
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق إسامة مصطفى اشار الى ان الهدف الأساسي من المهرجان تأمين اللوازم لطلاب المدارس من المنتج إلى المستهلك بدون حلقات الوساطة بحيث يستفيد المواطن من سعلة سعرها أقل من السوق بنسب جيدة منوهاً إلى وجود مراقبة لأسعار السلع من خلال وجود لجنة مشكلة من قبل الجهات المنظمة للمهرجان تقوم بمراقبة السلع ضمن المهرجان وخارجه.
بدوره عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق طلال قلعه جي أكد أهمية هذا المهرجان الذي يمتد على مساحة عشرين ألف متر مربع ويؤمن المستلزمات من المنتج إلى المستهلك بسعر مخفض يصل إلى ثلاثين بالمئة من قيمته الحقيقية.