حنظلة لايموت

الثورة:
يعرفون أن الفكر سلاح ,ان الإبداع سلاح أيضا ولهذا كان الصهاينة المعتدون دائما يعملون على ملاحقة المبدعين العرب أينما كانوا , ولاسيما أولئك الذين يحملون أرواحهم على أكفهم فداء للأرض والوطن , اغتالوا غسان كنفاني ومن بعده ناجي العلي , ويقال إن معين بسيسو أيضا قضى اغتيالا , القائمة طويلة والدم الفلسطيني المتشبث بعروبته مازال يعطي , صحيح ان الأجساد ترحل لكن الفكر باق والقضية باقية وتتجذر على الرغم من كل ما يجري .
تمر هذه الأيام ذكرى رحيل ناجي العلي مبتكر شخصية حنظلة، و حنظلة الذي لايدير وجهه لنراه , لأنه يخجل من تخاذلنا من ضياع البوصلة عند البعض ..
محطات
تقول المواقع في الحديث عن حياته :
ولد فنان الكاريكاتير ناجي سليم حسين العلي عام 1937 في قرية الشجرة الواقعة بين مدينتي طبريا والناصرة في الجليل، شُرّد مع عائلته عام 1948 من فلسطين إلى لبنان، وعاش في مخيم عين الحلوة. تعلم الابتدائية، ثم تعلم بمدرسة مهنية في مدينة طرابلس شمال لبنان ميكانيكا السيارات؛ ثم التحق بالأكاديمية اللبنانية عام 1960 ودرس الرسم فيها لمدة عام. رسم ناجي على حيطان المخيم حَفراً وبالطباشير حزن عيون أهله، وليالي المخيم المظلمة، وما بقي عالقا بذاكرته عن الوطن؛ ونشر له في مجلة “الحرية” العدد 88 في 25ايلول 1961 أولى لوحاته، وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوِّح.
بدأ العمل محرراً ورساماً ومخرجاً صحفياً في صحيفة “الطليعة” الكويتية عام 1963. ومنذ عام 1969 إلى عام 1974عمل في جريدة “السياسة” الكويتية؛ ومنذ بداية عام 1974 في جريدة “السفير” اللبنانية؛ وفي عام 1979 انتخب رئيسًا لـ”رابطة الكاريكاتير العربي”؛ إضافة إلى كونه عضواً مؤسساً في الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين وعضواً في “الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين”.
في عام 1983 غادر لبنان إلى الكويت مرة أخرى، وعمل في جريدة “القبس” الكويتية التي بقي فيها حتى عام 1985؛ فانتقل إلى لندن، وعمل في جريدة “القبس الدولي” حتى يوم اغتياله من قبل الموساد الإسرائيلي بإطلاق النار عليه في لندن 22 تموز 1987 واستشهاده يوم 29 آب من العام نفسه، في مستشفى تشارلنغ كروس.
ومنحه الاتحاد الدولي لناشري الصحف جائزة “قلم الحرية الذهبي” في عام 1988؛ وكان أول رسام كاريكاتير وأول عربي يحصل عليها. شاركت رسوم ناجي العلي في عشرات المعارض العربية والدولية وأصدر ثلاثة كتب في الأعوام 1976-1983-1985 حيث ضمت مجموعة من رسوماته.
تميزت رسوم ناجي العلي الكاريكاتيرية بالنقد اللاذع، له أربعون ألف رسم كاريكاتيري.
ابتدع ناجي العلي شخصية “حنظلة” التي لازمت كل رسوماته، وهي عبارة عن صبيٍ في العاشرة من عمره يدير ظهره للمشاهدين، عاقدًا كفيه وراء ظهره؛ وقد ظهر رسم “حنظلة” أول مرّة عام 1969 في جريدة “السياسة” الكويتية؛ وأدار ظهره في سنوات ما بعد 1973؛ وأصبح “حنظلة” بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. وقد حازت هذه الأيقونة وصاحبها على حب الجماهير العربية كلها، وخاصة الفلسطينية؛ إذ تحول “حنظلة” إلى رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي تواجهه. وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه “حنظلة” أجاب: “عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته”.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة