الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
ألقى فرع حمص لاتحاد الكتاب على عاتقه مهمة احتضان المواهب الشابه الأدبية ضمن النادي الثقافي الشبابي، شارك فيها مجموعة من أصحاب الموهبة في مجالي القصة والشعر بحضور نخبة من أدباء و مهتمين.
استهل الأصبوحة محمد شريف سلمون بقصيدة عمودية وجدانية عنوانها “رحلوا” تحكي عن جرح الغياب و رحيل أشخاص تركوا في القلب أثراً لا يمحى بكلمات جذلة رشيقة فيها قوة ومعان وجدانية.
بدورها شاركت الشابة رويدة تميم بخاطرة عنوانها “نيسان عينيه” وطغى عليها الحس الأنثوي الرقيق و حالة حب سيطرت عليها كل الحواس.
بدوره محمد زاهر عليوي ألقى خاطرة عنوانها “سلاسل الخلاص” تحدث فيها عن حالة اليأس والألم و التشاؤم المسيطرة عليه وكيف استطاع أن يتحدى الألم ويخرج من حالته السوداوية إلى حالة الأمل وتحدي مصاعب الحياة.
من جهتها الأديبة غادة اليوسف فندت رؤيتها النقدية لما قدمه الشباب خلال الأصبوحة عرضت خلالها مجموعة نصائح دعتهم فيها لصقل موهبتهم وتفادي عدد من الأخطاء لافتةً أنَّه يتوجب على الأديب والكاتب المطالعة كثيراً وأن يكون مثقفاً ومتعمقاً في الأدب بأجناسه الكثيرة والاعتماد على أصول ترسخ الجذر اللغوي وتمتنه إضافة إلى قراءة التاريخ والأسطورة والنصوص الدينية جميعها.
وعن النادي الثقافي الشبابي تحدثت رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب الأديبة أميمة إبراهيم أنَّ النادي يضم مجموعة من الشباب من الفئات العمرية ١٧ – ٣٥ سنة من غير أعضاء اتحاد الكتاب العرب يتمتعون بمواهب في المجالات الأدبية المختلفة و تعقد جلساته في الأسبوع الثاني من كل شهر تحت كنف فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب بحضور عدد من أعضاء الاتحاد و مجموعة من الأدباء والشعراء يحملون على عاتقهم مهمة ثقل مواهب الشباب من خلال تقديم مجموعة نصائح ورؤى نقدية مؤكدة أهميّة احتضان مواهبهم الأدبية والتأكيد على دورهم الفاعل في الميدان الثقافي.