نظام عالمي جديد

تعكس الخطابات والمداولات والمداخلات واللقاءات التي تجري على هامش اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الحاجة الملحة لنظام عالمي جديد تنتفي فيه نظم وسياسات وعقود الاستبداد والطغيان والاستعمار التي لا تزال تتزعمها الولايات المتحدة ومن خلفها الغرب الاستعماري، وتحل محلها نظم وسياسات عادلة ومتوازنة تنقذ العالم من بين الأنياب الأميركية التي تجهد لافتراس كل ما يعوق طريقها الاستعماري والإمبريالي.

لقد عانت معظم دول العالم خلال العقود الماضية، وتحديداً منذ ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تاريخ تأسيس وإنشاء منظمة الأمم المتحدة في العام 1945، من السياسات الاحتلالية والاستعمارية الأميركية التي أباحت من خلالها لنفسها احتلال الشعوب والدول ونهب خيراتها وثرواتها تحت ستار الإنسانية والشعارات الخادعة والفارغة التي امتطتها لتحتل وتقتل وتسلب وتنهب وتمسك برقاب الشعوب.

لقد استولت الولايات المتحدة بالقوة على القرار الدولي، ولاسيما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي الذي انهارت معه “الثنائية العالمية” في قيادة العالم الذي تحول إلى لقمة سائغة للأخيرة، وأمام أعين “المنظمة الدولية” التي سقطت في كل الاختبارات التي أنشئت من أجلها، بدءاً من احتلال الصهاينة لفلسطين، ومروراً بالعدوان الثلاثي على قناة السويس عام 1956، ومن ثم احتلال الكيان الصهيوني لسيناء والقدس والضفة الغربية والجولان العربي السوري في عام 1967، وليس انتهاء باحتلال أميركا لأفغانستان، ومن ثم العراق 2003 تحت مزاعم امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل، وصولاً إلى تدمير اليمن وليبيا واحتلال أميركا لأراض في سورية.

جرائم وإرهاب أميركا وشركائها وأتباعها، توجب على العالم أن يذهب باتجاه نظام عالمي متعدد الأقطاب، لا يعيد تصحيح وترميم الأخطاء والخطايا الأميركية التي لا يمكن تصحيحها أبداً فحسب، بل يكبح هذا الجنون الاستعماري عند تلك الأطراف، ويرسم مرحلة جديدة من العلاقات الدولية على قواعد احترام سيادة وحرية وكرامة وحقوق الشعوب والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

آخر الأخبار
"مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه