مشاريع متعثرة

 

كثيرة هي المشاريع المتعثرة في محافظة حمص، ومن أهم أسباب تعثرها كما يُظهر الواقع وتشير المعطيات البطء الكبير في تنفيذها بالوقت والمدة المحددين وحسب الشروط العقدية المتفق عليها بين الجهة المنفذة والجهة الدارسة، وغالباً ما تكون جهات خاصة؛ أي متعهدين معروفين ومقاولين لهم اسمهم ولديهم خبرتهم في هذا المجال. لكن الغريب في الأمر وعند التعمق في أسباب التأخير والتعثر أن يُلقى اللوم على الجهة المنفذة فقط، لأن الجهة الدارسة تتحمل بعض المسؤولية لأنه وعند التنفيذ يتم اكتشاف أخطاء لا يمكن معها إكمال المشروع، وهذا يعود إلى السرعة في إنجاز الدراسات، كما حصل عند تنفيذ مشفى جامعة البعث حيث تأخر ما يزيد عن خمسة عشر عاماً. وتم وضعه في الخدمة العام الماضي، والآن هناك مشفى حمص الكبير في حي الوعر، ويعتبر إنجازه ضرورة ملحة لحاجة المحافظة إلى مشفى يضم جميع الاختصاصات، وقد تكون الحرب أحد الأسباب المعيقة لإنجاز مشفى حمص الكبير أو غيره من المشاريع الحيوية الأخرى في المحافظة، لكنها ليست السبب الوحيد كما أسلفنا. مع العلم أنَّ أي تأخر ينعكس سلباً على الجهة المتعاقدة سواء أكانت في القطاع العام أو الخاص نتيجة فروق أسعار مواد البناء والإكساء وكل ما يلزم لإنهاء أي مشروع. ما يسبب عائقاً ملحوظاً في وجه تلبية حاجة المحافظة وفي تطورها.

وبالعودة إلى السبب الرئيسي وهو وجود خلل ما في الدراسات فإن المتعارف عليه عالمياً أن الدراسة المتأنية والوافية والجيدة لأي مشروع هي مقدمة لنجاح تنفيذه وليس العكس. فهل تفكر الجهات المعنية بهذا الموضوع المهم والخاص بتنفيذ المشاريع…؟؟

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد