300 مليون ليرة لكل من يكفل بائع ذهب جوّال.. والسداد نقداً

الثورة – مازن جلال خيربك:

أثمرت جهود الجمعية الحرفية للصاغة في إيجاد الآلية المناسبة لضبط مسألة بيع أو تسليم الذهب المعتمدة في دمشق منذ ما ينوف على المئة عام، وذلك بعد مجموعة من الحوادث التي خسر بعض الصاغة نتيجتها كميات من الذهب وصلت إلى نحو 12 كيلو غراماً من الذهب.
وبحسب رئيس الجمعية الحرفية للصاغة غسان جزماتي فقد استقر الرأي بعد مداولات كثيرة ضمن مجلس الإدارة على أن يكون لكل بائع جوال ممن يستلمون الذهب بالأمانة لتوزيعه على المحال، أن يكون له كفيل ضامن، بحيث يكون هذا الضامن متكفلاً بالتسديد حال صدور أي سلوك من قبل بائع الأمانة يترتب عليه الخسارة من صاحب الذهب، لافتاً إلى أن كل بائع جوال يجب أن يكون له كفيل ضامن يتقدم باسمه إلى النقابة طالباً كفالة فلان من الباعة الجوالين، وعليه تطلب النقابة منه سداد مبلغ يصل إلى 300 مليون ليرة ليكون مرحلة أولى من التعويض في حال قيام البائع بأي سلوك مخل أو خارج عن القانون، مع تسجيل ورقة الكفالة وإشعار السداد في سجل خاص لدى الجمعية.
رئيس الجمعية أشار إلى أن مبلغ الكفالة قد تغير وتطور بشكل غير تدريجي تبعاً لواقع الحال، لجهة أنه بدأ بمبلغ 3 ملايين ليرة ومن ثم ارتفع المبلغ إلى 5 ملايين ليرة وبعدها نحو 15 مليوناً ليصل الآن وبعد تدخل النقابة إلى 300 مليون ليرة.
جزماتي وفيما يتعلق ببيع الذهب أشار إلى أن الطلب المتزايد على ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية شكل ضغطاً على باقي أنواع المصوغات والحلي الذهبية، والتي باتت تعاني الكساد وندرة الطلب تبعاً لوجهة نظر الزبون بأن القطع الذهبية مثقلة بمبلغ الصياغة، في حين أن ذهب الادخار نفسه يحمل معه أجرة صياغة كذلك، ولكن السائد أن ذهب الادخار فيه من الربح الشيء الكثير، رغم أن الحقيقة واضحة، فالقطعة تحمل معها من الصياغة بقدر الجهد المبذول فيها، بمعنى أن الإسوارة المبرومة تحمل صياغة أقل ولا شك مما تحمله الأطواق من طراز الشبك أو الفرفشة التي يستغرق صنع الواحد منها ما يستغرقه صنع سبع أو ثمان من الأساور المبرومة.
وبالنسبة لأسعار الذهب عالمياً، بيّن جزماتي أن سعر الأونصة شهد ارتفاعاً في الأسواق العالمية بمقدار وصل إلى 20 دولاراً لتسجل الأونصة مؤخراً سعر 1662 دولاراً، لافتاً إلى أن غرام الذهب قد شهد ارتفاعاً سعريّاً كذلك حيث وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً إلى 220 ألف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 188571 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 1,850 مليون ليرة لتسجل الأونصة المحلية السورية سعر 7,975 ملايين ليرة، وعلى ذات الدرب سارت الليرة الذهبية الإنكليزية التي سجلت سعر 1,925 مليون ليرة لذات عيار 22 قيراطاً، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 1,850 مليون ليرة.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف