حلّ البرلمان الماليزي تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة

الثورة:
حلّ رئيس وزراء ماليزيا إسماعيل صبري يعقوب، اليوم الاثنين، البرلمان تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة، في محاولة لإعادة الاستقرار السياسي للبلد الذي يحاول التعافي من تداعيات تفشي «كوفيد-19»، ومن فضيحة فساد بمليارات الدولارات.
ولم يحدّد بعد أي تاريخ للانتخابات، غير أنّ الدستور ينصّ على إجرائها في فترة 60 يوماً عقب حلّ البرلمان.
وكان من المقرر أن تنظم الانتخابات، في أيلول 2023، لكن إسماعيل صبري يعقوب واجه ضغوطاً كبيرة من داخل حزبه، المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، لحلّ البرلمان وتأمين تفويض قوي عبر إجراء انتحابات مبكرة.
وحظيت المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، اليوم، بأغلبية ضئيلة في البرلمان الذي حلّه يعقوب.
وقال رئيس الوزراء في خطاب تلفزيوني بعد لقائه السلطان عبد الله: «التقيت الملك وطلبت موافقته لحلّ البرلمان، ووافق الملك على طلبي بحلّ البرلمان اليوم».
وأضاف: «آمل أن يستخدم الناس أصواتهم بحكمة للتصويت من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والوئام في البلد» الواقع في جنوب شرق آسيا وذي التعدد العرقي.
وجاء حلّ البرلمان بعد أيام من إعلان الحكومة عن ميزانية تضمنت ما قيمته نحو مليارات من الدولارات من المساعدات النقدية وخفضاً لضرائب الدخل الفردي.
وتشهد ماليزيا حالة من الاضطراب السياسي منذ الانتخابات الوطنية الأخيرة التي أُجريت في العام 2018، وأفضت إلى تولي مهاتير محمد رئاسة الوزراء وهزيمة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نجيب رزاق من المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة التي حكمت البلاد لأكثر من 60 عاماً.
وأُدين رزاق لاحقاً بالفساد، بعد محاكمة مطولة، وبدأ يقضي عقوبة بالسجن لمدة 12 عاماً، في آب ، لمجموعة أولى من التهم. ويواجه المزيد من التهم التي قد تبقيه في السجن لفترة أطول.
وتلاشت سريعاً الآمال بالاستقرار بعد رحيل رزاق، إذ انهارت حكومة مهاتير بعد 22 شهراً، وخلفه مساعده السابق محيي الدين ياسين، غير أنّ الغضب الشعبي المتزايد حيال إدارته لأزمة تفشي «كوفيد-19»، أرغمه على الاستقالة بعد أقلّ من عامين من توليه رئاسة الوزراء. عندها، تمّ تعيين اسماعيل رئيساً جديداً لحكومة ماليزيا.
وكانت ولاية إسماعيل هادئة نسبياً بعدما وقّع هدنة مع المعارضة الماليزية سمحت للحكومة بالتركيز على التعافي بعد الجائحة.

آخر الأخبار
معلوف لـ"الثورة": الحكومة الجديدة خطوة في الاتجاه الصحيح ديب لـ"الثورة": تفعيل تشاركية القطاع الخاص مع تطلعات الحكومة الجديدة  سوريا: الدعم الدولي لتشكيل الحكومة حافز قوي لمواصلة مسيرة الإصلاحات البدء بإصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية لمحافظة درعا الوقوف على جاهزية مستشفى الجولان الوطني ومنظومة الإسعاف القضاء الفرنسي يدين لوبان بالاختلاس ويمنعها من الترشح للرئاسة الإنفاق والاستهلاك في الأعياد بين انتعاش مؤقت وتضخم قادم إصدار ليرة سورية جديدة، حاجة أم رفاه؟ من كنيسة سيدة دمشق.. هنا الجامع الأموي بيربوك من كييف: بوتين لايريد السلام ويراهن على عامل الوقت The New York Times: توغلات إسرائيل داخل سوريا ولبنان تنبئ باحتلال طويل الأمد الاحتلال يواصل خرق الاتفاق..غارة جديدة على الضاحية ولبنان يدين السوداني يؤكد للرئيس الشرع وقوف العراق إلى جانب خيارات الشعب السوري السعودية: 122 مليون مسلم قصدوا الحرمين الشريفين في رمضان مسيرات للسلام والاحتفال بعيد الفطر في ريف دمشق سرقة أجزاء من خط الكهرباء الرئيسي المغذي لمحافظتي درعا والسويداء الاحتلال يصعد عمليات الهدم والتهجير القسري في طولكرم ومخيمها إسبانيا وبولندا ترحبان بإعلان تشكيل الحكومة السورية "تجارة حلب" تختتم فعاليات مهرجان رمضان الخير وليالي رمضان مُحي الدين لـ"الثورة": نجاح الحكومة يستند إلى التنوع واختلاف الآراء والطاقات الشابة