الاحتلال الإسرائيلي.. حرب مفتوحة لطمس فلسطين وهويتها

الثورة- عبد الحميد غانم:
الخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، الذي يتزامن مع استمرار الاعتداءات والانتهاكات والجرائم الاستيطانية الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه، ومحاولات إعلام الكيان الإسرائيلي تبييض وشرعنة ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال، يبرز خطورة الاقتحامات المستمرة لجماعات المستوطنين المتطرفة والعنصرية للمسجد الأقصى بالتزامن مع أعيادهم الدينية، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على فلسطين وهويتها وواقعها الحضاري التاريخي وعلى الوجود الفلسطيني فيها، والتي تهدف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني، وخلق واقع جديد يفرض التقسيم المكاني والزماني خدمة لروايات الاحتلال القائمة على الأضاليل والأكاذيب الصهيونية التي يريد الاحتلال تحويلها إلى واقع يهدف إلى طمس الهوية والحقوق الفلسطينية وإحلال واقع صهيوني يلغي تلك الحقائق التاريخية، ويحقق أطماعه بقيام الكيان الغاصب في المنطقة وإلغاء فلسطين.
وتتزامن تلك الممارسات العدوانية مع جريمة إحراق المستوطنين نسخاً من القرآن الكريم وتمزيقها قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل..كل ذلك يعكس فكر التطرف والحقد والعنصرية الراسخة في عقول المستوطنين الذين يحظون بدعم وحماية جيش الاحتلال.
وتتحمل حكومة الكيان الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات والممارسات العنصرية وما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية، وكذلك صمت المجتمع الدولي تجاه تلك الممارسات وعربدة الجماعات الصهيونية المتطرفة بإشراف ورعاية وحماية حكومة إسرائيل العنصرية.
إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات المسيحية والإسلامية تهدد بانفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة، ما يتطلب من المجتمع الدولي ومنظمته العالمية أن تتحملا المسؤولية في كبح جماح المستوطنين ووضع حد لممارساتهم وانتهاكاتهم العنصرية.
في الوقت الذي يتطلب فيه تعزيز الحوار الوطني الفلسطيني بشكل جدي لرص وحدة الصف الوطني الفلسطيني، وحماية جبهته الداخلية ووحدة الكلمة والفعل، لمواجهة الاحتلال واسترجاع الحقوق المغتصبة.

آخر الأخبار
معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟