الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أهمية اصطحاب الأهالي أطفالهم ممن هم دون الخامسة إلى المراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتلقي اللقاحات ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية، بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة، مع إحضار بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل، وفي حال عدم وجودها يتم تزويدهم ببطاقة لقاح جديدة.
ولفت إلى أن حملة التلقيح الوطنية مستمرة في المراكز الصحية وعبر الفرق الجوالة لغاية ٢٠ تشرين الأول، مبيناً أن جميع فرق التلقيح مزودة بمهمات رسمية وترتدي لباساً موحداً، مشيراً إلى أن ارتفاع درجة الحرارة البسيط، والإسهال، والسعال والرشح، واليرقان الفيزيولوجي، واستعمال الصادات الحيوية لا تمنع من أخذ اللقاحات.
وأوضح الدكتور شحرور أن هناك إقبالاً لافتاً للأهالي لتلقيح أطفالهم من خلال حملة التلقيح الوطنية، مشيراً إلى أن الحالات التي تمنع اللقاح هي ارتفاع درجة حرارة الطفل ٣٨.٥ أو أكثر، الأمراض المنهكة التي تستدعي دخول المستشفى، الأمراض أو الأدوية المثبطة للمناعة، التحسس لجرعة حصبة سابقة.
ونوه بأن اللقاحات آمنة ومجانية وموصى بها وتخضع لسلسلة مراقبة وتبريد، مشيراً إلى أن عدد العناصر الصحية المشاركة بالحملة 490 مشاركاً صحياً، من خلال 39 مركزاً صحياً يقدمون خدمات اللقاح بشكل كامل، إضافة إلى 61 فريقاً جوالاً.
وأضاف أنه تم التواصل قبل الحملة وأثناء الحملة من خلال 130 مشاركاً صحياً بمهمة التواصل مع الأهالي والإعلام عن الحملة بمكان تواجد الفرق الجوالة ومساعدة الفرق بالتسجيل في حال حدوث ازدحام على الفرق الجوالة، وإعلام بالميكرفون عن طريق سيارات جوالة، وفرق للقاء المؤثرين من رجال الدين والأطباء مع جلسات توعية خارج المراكز الطبية، كما جرى عقد ندوات وجلسات نسائية في الجمعيات والمنظمات، وفرق لزيارة المدارس والدوائر الحكومية والمولات والأفران وأماكن التجمعات.