دمشق- الثورة- محجوب الرقشة:
دار الشبيبة للفنون في حي القنوات (دخلة الدرويشية خلف القصر العدلي), كان على مدى سنواتٍ طويلة مكاناً لرعاية المواهب الفنية الشابة( فنون تشكيلية- مسرح راقص- إعداد ممثل- صناعة فيلم سينمائي قصير) وكانت تشغله أيضاً إحدى جمعيات الصاغة.
والدار عبارة عن بيت دمشقي قديم وربما من البيوت المصنفة آثارياً, لكنها تُعاني اليوم حسب الصور المرفقة من الإهمال والانهيار وتحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيل بعد أن لحقت بها أضرار جسيمة, نتيجة انهيار معظم معالم بنائها, حيث في العام الماضي والحالي انهار سقف الطابق الثاني في البناء وسقف الطابق الأول, إضافة إلى ميول بعض الجدران وسقوط الطينة الخارجية, وفي حال سقوط السقف الخشبي سيؤدي إلى انهيار الأسقف المستعارة في الغُرف فوق بهو الدار.
الدار ربما تدخل في نطاق الشريحة الأثرية، تحتاج كما أسلفنا إلى أعمال الترميم والتأهيل مثل أي دار لها مكانة تاريخية وثقافية ومسجلة على لائحة التراث العالمي وتمتلك عناصر معمارية مهمة, فهل تتضافر جهود الجهات الرسمية وخاصة في مديرية دمشق القديمة ومديرية الآثار العامة, في البدء بإعداد المحددات الأولية لأعمال الترميم وإعادة البناء إلى شكله السابق , وبالتالي الحفاظ على النسيج والطابع العمراني للدار. نترك الإجابة برسم قادمات الأيام!؟
