ننتظر أفعالهم

أيام قليلة وتعقد مجالس الإدارة المحلية أولى اجتماعاتها لانتخاب مكاتبها التنفيذية، وبالتالي سيتم توزيع المهام على الأعضاء الفائزين بعضوية تلك المكاتب، ولكن يبقى السؤال : هل سيتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حسب اختصاص كل مكتب … طبعاً هذا ما يأمله المواطن في حلب بشكل خاص لمعالجة قضاياه الخدمية والاقتصادية والتربوية والثقافية وغيرها من القضايا.

مجالس الإدارة المحلية ومكاتبها التنفيذية وجدت بالأصل لخدمة المواطن وبناء الوطن، ومن خلال جردة حساب بسيطة لما تم في حلب خلال أربع سنوات ماضية نجد أن هنالك العديد من القضايا مازالت بحاجة إلى معالجة سواء من الناحية الخدمية التي بات التمايز واضحاً فيها بين حي وحي آخر، فالأحياء الراقية في حلب واقعها الخدمي / 5 / نجوم، والأحياء الشعبية / صفر نجمة / ، وهذا الأمر ينطبق على واقع وسائل النقل والمواصلات أيضاً، فالمواطن في كل الأحياء أصبح ضحية فوضى تنظيم المواصلات وغياب الرقابة على أداء وسائلها ” باصات – ميكروباصات – تكاسي “.

وإذا ما انطلقنا إلى العملية التعليمية فأقل مايمكن أن نقول عنها ” أصبح التهرب والتسرب المدرسي وتشجيع ” النوطة ” والأوراق الذهبية ” سيد الموقف، وبالرغم من تطرقنا عشرات المرات لهذه الظاهرة إلا أننا لم نجد تحركاً من المكتب المختص في المحافظة، وبما أن رغيف الخبز هو حاجة يومية بقيت ظاهرة الازدحام على الأفران هي الأخرى ” سيدة الموقف ” وتفشي ظاهرة السوق السوداء ” للمازوت والبنزين ” هي سيدة الموقف أيضاً مع الارتفاع الجنوني لأسعار الأمبيرات، فأين هو دور ممثلي الإدارة المحلية سواء أكانوا أعضاء في مجلس المحافظة أو في المكتب التنفيذي في ضبط هذه الظواهر ومعالجتها.

هذا غيض من فيض عن الواقع في حلب، وهنالك الكثير مما سيكون عناوين لتقارير وتحقيقات قادمة، ولكن يبقى السؤال الأهم في ذلك كله : هل سيتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، الرجل القادر على وضع خطط واستراتيجيات لتطوير واقع المحافظة عامة والمدينة بشكل خاص، وبما ينعكس على خدمة المواطن الذي هو بوصلة عملنا الإعلامي … سؤال ستكشفه الأيام القليلة القادمة.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية