“نيرفانا” و “فكتوريا” يبصران النور وسط العاصمة دمشق

الثورة – جاك وهبه
وسط العاصمة دمشق، وبموقعين متقاربين وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ويرافقه وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني ووزير النقل المهندس زهير خزيم ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي حجر الأساس لمشروعين سياحيين، يتضمن الأول إشادة مجمع نيرفانا وهو منشأة سياحية تجارية في منطقة الحجاز وسط دمشق، حيث تم توقيع عقد الاستثمار بين المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي وشركة الحجاز للاستثمار، ‏وتبلغ مساحته 5133 متراً مربعاً بواقع 12 طابقاً من سوية خمس نجوم و‏مدة الاستثمار 45 سنة بعائد مليار و600 مليون ليرة أو 16% من الإيرادات مع زيادة 5% كل ثلاث سنوات‏، ويؤمن بحدود 2000 فرصة عمل خلال مرحلة الإنجاز وبعد الدخول بالخدمة.

ووفق العقد تقدم المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي الأرض والباقي يقع على عاتق الشركة المستثمرة من دراسات وبناء وتنفيذ وتجهيز.
ويتضمن المشروع الثاني إشادة فندق فيكتوريا ويتألف من 24 طابقاً ويضم 274 غرفة و1700 كرسي إطعام، ويؤمن 300 فرصة عمل، وتعود ملكية الأرض لمحافظة دمشق.
المهندس عرنوس وفي تصريح خاص للصحفيين بين أن وضع حجر الأساس لهذين المشروعين (مجمع نيرفانا السياحي وفندق فيكتوريا) جاء بالتوازي مع ملتقى الاستثمار السياحي 2022، وقال: نعتز بأن كل المستثمرين هم سوريون قرروا في كل الأوقات البقاء والصمود وحمل جزء من الأعباء في عملية إعادة بناء سورية بطريقة حديثة وهذا شيء يدعو للاطمئنان.
ونوه عرنوس بأن المشاريع السياحية هي إحدى الاستثمارات المدعومة من قبل الحكومة إضافة للاستثمار الزراعي والصناعي وغيرها، ويجب ان يكون في سورية كل أنواع النشاطات فموقعها الجغرافي وغناها التاريخي والأثري يجعل منها قبلة للسياحة، مضيفاً: نقول للمستثمرين استغلوا الزمن فالزمن هو عامل ضاغط على كل صاحب رأس مال يستخدمه فكلما قصرنا زمن التنفيذ كان العائد الاقتصادي أفضل للمشروع.
من جهته وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني أكد أهمية وجود منشآت سياحية من مختلف السويات في محافظة دمشق، مبيناً خصوصية المنشآت الدولية لان ايرادها من القطع الأجنبي حيث أن السائح يفضلها على غيرها وخاصة المنشآت ذات الإدارة العالمية.
وأشار مرتيني أن شركات الإدارة الدولية بدأت باستكشاف مسار العودة إلى سورية ومنها قد عادت بالفعل.
وأوضح وزير السياحة أهمية الموقع الجغرافي لمشروع كراج حجز المرور في محافظة دمشق والكائن مقابل وزارة السياحة وجانب فندق فورسيزن وسط دمشق.

وعن مشروع الحجاز أكد الوزير أنه سيضيف المزيد من الألق الى مركز مدينة دمشق ويحترم خصوصيتها التاريخية والأثرية والعمرانية في تباعد عن المحطة التاريخية آخذاً نفس نماذج الأبنية المحيطة ويتميز بواجهاته المعمارية.
ولفت وزير السياحة أن هذين المشروعين يؤمنان استثمارات بقيمة تصل إلى اكثر من 300 مليار ليرة سورية إضافة لتأمين 700 فرصة عمل في مرحلة الافتتاح وآلاف فرص العمل في مرحلة الاشادة والبناء.

وشدد مرتيني على أهمية دعم المستثمر الوطني الذي لم يترك وطنه والمؤمن ببلده والذي يضع المليارات في زمن بات البعض يروج للهروب والمغادرة.
من جهته بين محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي ان هذين المشروعين هما ثمرات استثمار الأسواق السياحية مشيراً أن مدينة دمشق بحاجة للبنى التحتية والبنى السياحية بشكل خاص، فمدينة دمشق بحاجة أضعاف مضاعفة من عدد الأسرة الموجودة حالياً.

آخر الأخبار
التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها