افتتاح المجمع التربوي الإداري بعد إعادة تأهيله في تدمر

الثورة – حمص – رفاه الدروبي:

افتتح المجمع التربوي التعليمي في مدينة تدمر للمرّة الأولى بعد إعادة تأهيله وعودة المدينة إلى حالتها الطبيعية بحضور معاون وزير التربية لشؤون التعليم المهني والتقني الدكتور محمود بني المرحة ومعاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم حماد، ونائب المكتب التنفيذي لمحافظة حمص إلياس خوري، ونائب وزير التعليم الروسي دينيس غريبوف ومستشار نائب وزير التعليم الروسي تشيجاكوفسكي ورئيس قسم التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في إدارة التعاون الدولي والعلاقات العامة.
وأشار الدكتور حماد إلى أنَّ افتتاح المجمع خطوة جيدة، وتسميته باسم الشهيد الروسي الملازم البطل ألكسندر ألكسندر فيتش بروخرينكو ووفاء لمن مدَّ يد العون وضحى بنفسه من أجل انتصار العدالة، وتقوم سورية بتأمين متطلبات تدريس اللغة الروسية بالتعاون مع الأصدقاء الروس وفق منهجية محددة وأهمُّها تطوير المناهج ودورات تدريبية وفق مذكرة تفاهم بين البلدين، مشيراً أنَّه يوجد في معظم المحافظات صفوف لتدريس اللغة الروسية كلغة ثانية. وأضاف بأنَّه يوجد لدى الوزارة مناهج للغة الروسية شارك فيها مجموعة من الخبراء الوطنيين وعرضت على المختصين في المركز الثقافي الروسي لتطويره بشكل مستمر.
كما أكّد الدكتور بني المرجة مدى حرص الوزارة على إعادة الحياة الطبيعية للمناطق المحررة، وكان لابدَّ من القيام بعدد من الخطوات أهمها افتتاح المجمعات التربوية وإعادة تأهيل المدارس لتشجيع الأهالي المهجرين للعودة إلى منازلهم، لافتاً إلى أنَّ إعادة افتتاح المجمع يعكس أهمية العلاقات العميقة بين سورية وروسيا من ناحية تعليم اللغة الروسية لإيجاد لغة مشتركة بين الشعبين الصديقين وتدريس طلابنا للغة الروسية، ويفتح المجال لطلابنا لمتابعة تحصيلهم العلمي العالي في الجامعات الروسية.
من جهته معاون وزير التربية الروسي لفت أن افتتاح المجمع التربوي ومنصة تعليم اللغة الروسية في تدمر للمشاركة بالبرنامج التربوي في سورية يساهم في دعم العملية التربوية، وأضاف بأنَّ الوزارتين في تعاون مشترك بينهما لإنجاحها.
بدوره مدير تربية حمص أشار إلى الحرص على تعزيز العمل والارتقاء بالعملية التعليمية للطلاب، حيث بذلت الجهود لعودة الحياة إلى المدينة وكان للوزارة بصمة واضحة من خلال العمل الجاد بإعادة تأهيل المدارس والمجمع التربوي باعتبار أنَّ التعليم من أهمِّ أهداف التنمية المستدامة.
مشرفة مجمع تدمر التربوي التعليمي صباح علي الملحم أشارت إلى أن المجمع خرج عن الخدمة خلال فترة ثماني سنوات وأعيد ترميمه، وهي خطوة رائدة بسبب حاجة المدينة، لافتةً إلى وجود ٧ مدارس تضمُّ حوالى ١٥٠٠ طالب وطالبة منها ٥ مدارس مرحلة التعليم الأساسي الأولى ومدرسة تعليم مهني وأخرى للثانوية العامة.
وحول الكادر التدريسي للمقيمين وآخرين وافدين بينت أن المجتمع المحلي وفر السكن المجاني للمعلمين المقيمين موزعين على ٥ منازل، كما يوجد ضمن بناء المجمع المنصة الروسية للتعليم عن بعد إلى ٢٠ طالباً وطالبةً من الفئات العمرية ١٣-١٦ عاماً.,,

آخر الأخبار
تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة