وفد روسي يزور مدرسة في السيدة زينب ويوزع هدايا لتلاميذها… غوتينوف: صداقتنا عميقة.. غادجييف: سنواصل أنشطتنا الإنسانية

الثورة – متابعة عبد الحميد غانم وميساء الجردي:

ضمن فعاليات الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، زار وفد يمثل فعاليات برلمانية واقتصادية وصناعية وسياسية روسية مدرسة الست الثالثة للبنين التابعة لتربية ريف دمشق في مدينة السيدة زينب، والتقى تلاميذ ومعلمي وإدارة المدرسة والأهالي وسط احتفالية صغيرة أقامتها المدرسة بحضور عدد من مسؤولي التربية والبلدية في المنطقة، تخللتّها أغنيات ورقصات أداها التلاميذ تعبيراً عن شكرهم وتقديرهم للوفد الروسي الصديق.
وقدم الوفد هدايا إلى تلاميذ المدرسة، كالحقائب المدرسية إضافة إلى قرطاسية ودفاتر وأقلام وكتب تعينهم على دراستهم.

رئيس اتحاد الشركات الصناعية الروسية: هدفنا مساعدة الشعب السوري
“الثورة” كانت حاضرة في هذا المشهد الاحتفالي، والتقت السيد فلاديمير غوتينوف عضو مجلس النواب الروسي (الدوما) رئيس اتحاد الشركات الصناعية الروسية رئيس لجنة الصناعة والتجارة في مجلس الدوما، الذي حدثنا حول الرسالة التي حملها الوفد لهذا النشاط قائلاً: تأتي زيارتنا اليوم استكمالاً للزيارات والفعاليات السابقة في إطار تعزيز علاقات الصداقة السورية الروسية وفي إطار المساعدات المستمرة الروسية التي تقدم للشعب السوري الصديق في المجالات الطبية والدوائية والغذائية والتعليمية التي تأمل روسيا من وراء ذلك مساعدة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة والتغلب على الصعوبات التي يعيشها.
وأشار غوتينوف إلى أن هدف البعثة الإنسانية الروسية المستمرة هو تعزيز التعاون المشترك لاسيما على صعيد التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية من أجل تحقيق تنمية علمية في هذا البلد بالتشارك مع الأصدقاء السوريين، منوهاً إلى توقيع عدد من مديري الجامعات الروسية بالأمس على اتفاقات تعاون مع جامعات سورية لإعداد الكوادر وإيفاد الطلبة السوريين إلى جامعات روسية وتبادل الخبرات ما بين جامعات البلدين لإعداد نخبة من مثقفي المجتمع السوري من شأنها أن تقود مستقبلاً عملية التطوير والإنتاج والتقدم في سورية.
كما أشار إلى تعدد مجالات المساعدات الروسية وعدم اقتصارها على المساعدات الطبية والغذائية والتعليمية وغيرها من المساعدات التقنية وإنما هناك مساعدات في مجال التربية الرياضية لإعداد جيل سليم وقوي البنية تقدم للاتحاد الرياضي العام والاتحاد الرياضي العسكري، وقال: إن هناك العديد من الفعاليات والمنظمات الأهلية والاتحادات الاقتصادية والاجتماعية والشعبية التي تساهم في تقديم هذه المساعدات باسم روسيا ومنها على سبيل المثال لا الحصر، اتحاد المهندسين والصناعيين الروس ومنظمات روسية أخرى.
وأكد غوتينوف على أهمية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين بفضل العلاقات الوثيقة بين رئيسي البلدين الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين وأن هذه العلاقات عززت ودفعت أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين وشعبيهما وقال ما نشهده اليوم من تعاون وصداقة عميقة بينهما يعود بشكل أساس للعلاقات الوثيقة بين الرئيسين الأسد وبوتين التي شكلت دليل صحة وثقة متبادلة وصداقة عميقة بين البلدين وشعبيهما.

غادجييف: استمرار لنشاط البعثة الإنسانية الروسية
من جهته عبر عبد الحكيم غادجييف عضو مجلس الدوما ممثل داغستان رئيس لجنة الأمن ومحاربة الفساد في الدوما عن سعادته بهذه الزيارة وما شاهده من استقبال حافل من التلاميذ وأهاليهم والمجلس المحلي للبلدة والكادر المدرسي والتربوي في المنطقة، وقال: إن هذه الزيارة وما قدم من مساعدات تأتي استمراراً لنشاط البعثة الإنسانية الروسية لتحقيق التنمية والتطوير في جميع الاتجاهات في سورية.

فندي: أدخلت الفرحة والبهجة إلى قلوب التلاميذ
طلال فندي مدير المدرسة أثنى على مبادرة البعثة الإنسانية الروسية لما قدمته من مساعدات مدرسية للتلاميذ الأشد فقراً وحاجة والتي تتضمن حقائب مدرسية وقرطاسية، وهو ما أدخل الفرحة والبهجة إلى قلوبهم. وأشار إلى أن المساعدة تصل إلى 300 حقيبة مدرسية مجهزة بالأقلام والدفاتر والألوان ومعها 21 حقيبة إضافية، وقد تم توزيعها على طلبة المدرسة بشكل مباشر بحضور الوفد الروسي ووسط احتفالية قدمها الطلبة لاستقبال الضيوف الأصدقاء.