إيران ..والنفاق الأميركي

 

لم يعد خافياً على كل متابع لسياسة الولايات المتحده الأميركية تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية النفاق السياسي الذي تستخدمه الإدارة الأميركية من أجل التدخل في شؤون إيران الداخلية وممارسة الضغوط لتحقيق أجندات استعمارية في مقدمتها الهيمنة على مقدراتها ومنعها من الحصول على التكنولوجيا التي تخدم شعبها وتنفيذ سياستها الداعمة للمقاومة الوطنية والرافضة للسياسات الصهيو أميركية في المنطقة.

النفاق السياسي الأميركي ظهر جلياً من خلال إرسال الوفود إلى إيران وإعلامها بأن الولايات المتحده تريد التوقيع على الاتفاق النووي والالتزام به، ومن ثم التصريح علناً بأنها لاتريد التوقيع على الاتفاق، وذلك بهدف الضغط على القيادة الإيرانية مستخدمة الازدوجية والنفاق في سياستها تجاه إيران، وهو ماكشفه مسؤول إيراني للرأي العام ليفضح آلاعيب ونفاق هذه الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالاتفاق النووي.

الأمر الآخر والذي يعد أحد الأساليب الاستعمارية في الضغط على الجمهورية الإسلامية اتهام البنتاغون الأميركي الجانب الإيراني بأنه يصدر الإرهاب ويحاول نقله إلى أوكرانيا، والعالم كله يعرف أن الولايات المتحده الأميركية هي التي تصدر الإرهاب إلى أنحاء العالم، وتثير الحروب بالوكالة في أصقاع المعمورة من خلال دعمها التنظيمات الإرهابية كما هو الحال في سورية على سبيل المثال لا الحصر، وكذلك تزويد النازيين الأوكرانيين بمختلف أنواع الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة من أجل إطالة أمد الحرب في أوكرانيا ولو تم تدمير أوكرانيا وشعبها فهذا غير مهم عند سماع الحروب في البيت الأبيض والبنتاغون.

السياسات الأميركية المتوحشة تجاه إيران ومحاولة التأثير على استقرارها من خلال تشجيع الاحتجاجات في الشارع الإيراني لن يحقق للولايات المتحده الأميركية أجندتها الاستعمارية بفضل الوعي الجمعي لمعظم الشعب الإيراني بأن هذه الاحتجاجات من صنع أعداء إيران، وكذلك بفضل تعامل القيادة الإيرانية بكل حنكة وذكاء مع النفاق السياسي الأميركي وبما يجهض المخططات المعادية ويضمن حقوق واستقرار واستقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقدمها وتطورها على جميع الصعد.

 

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة