القنبلة القذرة في جيب بايدن ..والقبعة البيضاء على رأس زيلينسكي

 

من يضع في جيبه القنبلة القذرة ..واشنطن كما مهرج السيرك السياسي تلاعب الأخبار بالتلويح بالخدع السياسية وألوان كرات حقوق الإنسان والحرية وتحريم أسلحة الدمار الشامل، وهي تخفي لعبة الكيماوي والنووي في قبعتها أينما غزت أو غرزت مخالبها السياسية..تصفق لها العجوز الأوروبية بخرف التبعية..

يتدحرج مصطلح القنبلة القذرة بين غرف الأخبار والصحف الغربية وتتضارب الأنباء حول من سيستخدم القنبلة القذرة في الحرب الأوكرانية ..تخرج واشنطن وتحذر موسكو من أي عواقب بينما تدعو روسيا مجلس الأمن لردع كييف عن اللعب بالنار النووية وخاصة أن الخاسر في المعركة هو من يتبع الأساليب القذرة..كالنووي..

هو أسلوب واشنطن في محاولات كسب الجولات على حافة الهاوية باستخدام الأساليب القذرة ورمي التهمة على الخصم ..وهي النرجسية السياسية التي تعكس مافي داخلها ونيتها على وجه المشهد متهمة الآخر بما تضمره ولها دائماً أدواتها في أوكرانيا كما كانت في سورية سابقاً وربما حتى اللحظة..

فواشنطن صاحبة فكرة الخوذ البيضاء ومسرحية الكيماوي التي كررتها مرات في سورية، حيث تصور المشهد الكيماوي بتركيب خبيث ثم تخرج في المحافل الدولية ممزقة ثوبها على استخدام الأسلحة المحرمة التي تخرجها من جيبها دائماً، وترسل البعثات الدولية للبحث عن آثار الكيماوي التي تزكم أنوف المحققين عن اشتمامها في جيوب الأميركيين..

اليوم نحن على وشك أن يتكرر السيناريو ذاته في أوكرانيا..رمي حجر النووي في بئر التكهنات ثم إرسال البعثات الأممية للتأكد أنه قد رمي من قبل من تتهمه واشنطن وليس من رماه أساساً..

 

عدنا مجدداً لتعويذة النووي والكيماوي الأميركية، وهذه المسرحية التي يتنقل عرضها بين الحروب التي تخوضها أميركا بالوكالة لوقف التقدم الروسي في أوكرانيا كما حاولت تعقيد الحلول والتقدم العسكري للجيش العربي السوري في مناطق الإرهابيين..

واشنطن تحمل القنبلة القذرة دائماً في جيبها وعلى وجهها قناع الخائف من الضربات النووية..

فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا يستخدم مهاراته في التمثيل وربما يضع على رأسه القبعة البيضاء لإتمام المسرحية بينما أوروبا جاهزة دائماً لارتداء القناع الإنساني وخاصة أنها على أبواب عيد الهالويين وأشباح التنكر للواقع السياسي والاقتصادي السيىء بدأت تظهر في شوارعها!!

آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم