بلا نهاية

هم .. مع إبطال مفاعيل المرسوم رقم 8 الذي حدد ضوابط ممارسة التجارة والتسعير، وفرض الرقابة على جودة المواد والمنتجات، وتشديد العقوبات والغرامات على الاحتكار، والبيع من دون فاتورة، وعدم إعلان الأسعار، والتلاعب بالوزن والمكاييل، والبيع بأسعار زائدة والغش.

هم .. ضد جولات مديرية الاستعلام الضريبي.

هم .. لا يرحبون بزيارة المراقبين الماليين.

ويشمئزون من دخول دوريات الجمارك إلى المدن والأسواق والمحال.

ويستهجنون آلية عمل جهاز حماية المستهلك.

وليسوا مع دفع رسم طابع إعادة إعمار سورية “المكلف لجيوبهم”.

ويستنكرون قرار تسجيل عمالهم بالتأمينات الاجتماعية.

ويرفضون اعتماد آلية الربط الالكتروني وتطبيقها، مع الهيئة العامة للضرائب والرسوم.

وينفرون من كلّ مبادرة أو تحرك باتجاه ضبط حالة الفلتان السعري في الأسواق.

ومدافعون حقيقيون عن مصالح الباعة والتجار لاسيما المتعلق منها بالمخالفات الجسيمة “الشائنة” دون البسيطة.

شركاء عندما تكون الإعفاءات والتسهيلات والامتيازت كبيرة.

قلقون على تجارتهم وأرباحهم، لا على صحة المستهلك وأمنه الغذائي.

يخافون من أي إجراء تتخذه الدولة لتحصيل حقوقها.

يطنشون كلّ عمليات المضاربة على الليرة السورية.

مبادرون من العيار الثقيل لتسعير مستورداتهم وفق نشرة أسعار السوق السوداء وأكثر.

سبّاقون دائماً لاحتكار المواد الأساسية والسلع الضرورية.

وأخيراً هم عارفون حقّ المعرفة أن كلّ ما تقوم به الحكومة وأذرعها التنفيذية هو ردة فعل طبيعية على أفعال ليست منطقية أو معقولة أو حتى مقبولة.

ولا يكلون ولا يملون من كثرة مطالباتهم ومناشداتهم المستمرة لتحقيق أكبر منفعة ممكنة بأقل نفقة ممكنة “بمناسبة وبدونها”

ولا يخشون لومة لائم وهم يديرون ظهورهم لواجباتهم، والتزاماتهم.

هذا هو واقع حال قطاع رجال المال والأعمال الذي لا يعرف من التجارة إلا الشطارة المفضية إلى الربح دون الخسارة .. قطاع لم يستفد من كلّ الدروس والعبرة والإعجازات التي يقدّمها القطاع العام الذي كان الحامل “رقم واحد بامتياز” للاقتصاد والخدمات خلال مرحلة الحرب، والرافعة الحقيقية والصخرة العصية والمنيعة أمام رياح الإرهاب الوهابي الظلامي الأسود، وصاحب الانجازات المبهرة “لا الخلبية”، والصور الناصعة “لا الضبابية”، بإمكانات محدودة “لا فضفاضة”، وبظروف استثنائية “لا عادية”وبحبّ ووفاء وإخلاص من أصحاب الزنود السمراء الوطنية الخالصة والعضلات المفتولة لا نهاية له.

آخر الأخبار
وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ