الثورة- عبير محمد:
تلعب الموسيقا والرياضة والفنون دوراً كبيراً في حياة التلميذ وخاصة في سنوات الدراسة المبكرة.
فتعلم الموسيقا أو أحد الفنون الإبداعية تساعد الطفل على استكشاف مكامن الإبداع في شخصيته وتسهم في تطور نموه الذهني والإنساني مما يساهم في تنمية خصوصيته الإنسانية المتفردة وهذا ما يجعله قادراً على الانسجام في مجتمعه.
ولقد لعب الفن دوراً مهماً في بناء الهوية الذاتية مثال، بيتهوفن، شوبان، أم كلثوم، عبد الوهاب، فيروز أسماء تركت بصمتها في سجل الحياة عن طريق الفن الذي تركته للإنسانية.
فالفن يملك القدرة بتأثيره الإيجابي على المجتمع بما يضمن السير به نحو التقدم في كافة مناحي الحياة وهنا لا يمكن أن ننسى قدرة الموسيقا في تهذيب النفس البشرية وتقويم السلوك الاجتماعي للأفراد.
الموسيقا كما هو معروف تسمو بروح المتلقي وتساعده على الاسترخاء وتساهم بتخفيف الضغط والإحباط وتساعد جسد الطفل على إطلاق هرمونات الفرح التي تخفف التوتر العصبي عند الصغير والكبير، لذا لا بد من الاهتمام بالحصص الموسيقية لما تلعبه في حياة الطفل من دور هام نجد نتائجه في المستقبل.
فيعتبر تعليم الموسيقا منذ الصغر علماً كبقية العلوم لأنها تركز على الجانب الإبداعي وتعزز المهارات الروحية في تمييز الأصوات المؤثرة التي تسمو بأرواحنا نحو عالم مليء بالفرح والسعادة.
