الثورة_يامن الجاجة:
يتفق كثيرون على أن التغيير في ماهية اللاعبين الذين يمثلون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم هو أمر قادم لا محالة، و لكن هناك اختلاف على آلية التغيير بين فئة ترى أن كافة عناصر الجيل الحالي في المنتخب منتهية الصلاحية و لا بد أن يتم استبدالها جميعاً بعناصر شابة و لا سيما من المنتخب الأولمبي،و بين فئة أخرى لا زالت مقتنعة بأن نجوم المنتخب أمثال عمر السومة و عمرو ميداني و إبراهيم عالمة ومحمود المواس لازالوا قادرين على تقديم المستوى المأمول و أي عملية تغيير يجب أن تأخذ في اعتبارها وجود هذه الأسماء التي يمكن أن تشكل عموداً فقرياً للمنتخب الذي لا بد و أن يضم في تشكيلته مزيجاً من لاعبي الشباب و الخبرة.
طبعاً لكل رأي ما يؤيده و ما يؤخذ عليه و لكن بغض النظر عن الإيجابيات و السلبيات فإن معظم الآراء المؤيدة أو الرافضة لهذا الطرح أو ذاك قامت على جانب عاطفي بحت بعيداً عن أي إحصائيات رقمية دقيقة من شأنها أن تصل بأصحاب الحل و الربط لاتخاذ القرار الأمثل و لذلك فإن هذه الجدلية القائمة على جزئية الاتفاق في ضرورة التغيير و الاختلاف بالطريقة التي يجب أن يحدث بها هذا التغيير ستُبقي المنتخب في محل خلاف و انقسام بين الموافقة والرفض على أي خطوة بأي طريقة كانت.
