روسيا: على واشنطن توضيح مزاعمها حول منشآت كيميائية في سورية

الثورة- تقرير أسماء الفريح:
طالبت روسيا الولايات المتحدة وشركاءها تزويد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ببيانات حول مزاعمها عن منشآت كيميائية تسببت في وقوع هجمات في سورية عامي 2017 و2018.
ونقلت وكالة نوفوستي عن قسطنطين فورونتسوف نائب رئيس الوفد الروسي إلى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة قوله: “ليس من المستغرب أن تكون المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا التي تصرخ الآن بأعلى صوت بشأن التضليل الروسي، تحت ذرائع كاذبة، قد ارتكبت أعمالاً عدوانية مرتين ضد سورية في عامي 2017 و 2018”.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية فجر الرابع عشر من نيسان عام 2018 لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص، وزعمت دول العدوان أنها استهدفت مواقع على صلة بإنتاج وتخزين أسلحة كيميائية.
وأشار إلى أن هذه الدول زعمت أن الهدف من هذه الاعتداءات التي شنتها ضرب منشآت عسكرية – كيميائية في دمشق وقال متسائلاً: “متى يتم التخطيط للإعلان عن هذه المنشآت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؟ أم أن السنوات الخمس التي مرت منذ عام 2017 ليست كافية بالنسبة لكم؟ أو هل تعتقدون أنه خلال هذا الوقت تم نسيان كل شيء بالفعل وسوف تفلت أكاذيبكم معكم؟ “.
وأعربت سورية مرات عديدة عن إدانتها الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وتحت أي ظرف من الظروف وتجدد التأكيد على رفضها استخدام دول غربية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أداة لتحقيق أهداف خبيثة ومعادية لها، بما في ذلك إصرار هذه الدول على تسييس “ملف الكيميائي” وتسترها على ممارسات المجموعات الإرهابية ضد المواطنين السوريين وتلاعبها بنصوص اتفاقية الحظر لإنشاء آليات غير شرعية.
من جهة أخرى دعا فورنتسوف إلى ضرورة محاسبة الولايات المتحدة عن أفعالها مشيرا على سبيل المثال الى اغتيال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الايراني وقال “لم لا نكافح إفلات الولايات المتحدة من العقاب على اغتيال سليماني وهو مسؤول رفيع المستوى في دولة عضو في الأمم المتحدة، خلال زيارته الدبلوماسية لدولة أخرى عضو في الأمم المتحدة؟”.
وأضاف أن المعركة الوحيدة التي تستطيع دول الاتحاد الأوروبي وحلفاء الولايات المتحدة الآخرون خوضها هي “النضال من أجل إفلات واشنطن من العقاب على خلفية أفعالها غير القانونية”.
واستشهد الفريق سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي آنذاك ورفاقهما، إثر عدوان أمريكي جوي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني عام 2020.”

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك