الثورة:
أعلنت روسيا أنها ستواصل السعي للحصول على إجابات من بريطانيا وألمانيا حول ما حدث لضابط الاستخبارات الروسي السابق “سيرغي سكريبال” وقضية التسميم المزعومة للمعارض الروسي “أليكسي نافالني”.
وأكد مسؤولون روس أن السلطات البريطانية دمرت الأدلة المادية في قضية تسميم سكريبال وابنته يوليا التي جرت في مدينة سالزبوري ببريطانيا في آذار عام 2018 مبينين أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فند ادعاءات لندن حول دور موسكو في تسميمهما.
ونقلت نوفوستي عن قسطنطين فورونتسوف نائب رئيس الوفد الروسي في اجتماع اللجنة الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة قوله: “نود الرد على محاولات مجموعة دول الناتو بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها الزاعمة تورط روسيا في استخدام مواد خاصة بالأعصاب، وهذه المحاولات تبدو ساخرة بشكل خاص على خلفية حقيقة أن هذه البلدان نفسها ترفض الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية فيما يخص اتفاقية الأسلحة الكيميائية والاتفاقية الأوروبية للمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية”.
وشدد فورونتسوف على أن موسكو ترفض رفضا قاطعا هذه التلميحات التي لا أساس لها من الصحة ولاتزال عازمة على إثبات الحقيقة في هذه الحوادث ومواصلة المطالبة بأجوبة شاملة من السلطات البريطانية والألمانية على جميع الأسئلة التي طرحتها في قضيتي سكريبال ونافالني.
وأكدت روسيا مراراً أن قضية نافالني مجرد ذريعة لفرض عقوبات عليها وأنه تم إعدادها منذ فترة طويلة، وذلك بعد زعم نافالني قبل عامين تعرضه للتسميم وأن عناصر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أو جهاز الاستخبارات الخارجية فقط هم من كانوا قادرين على تسميمه وشاركت ألمانيا في هذه المزاعم.