الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
بعد مرور عشر سنوات من البدء في كتابتها أبصرت “حكاية البيلسان” النور ضمن حفل توقيع أقامته مديرية الثقافة بحلب بحضور كاتبها الأديب جمال الطرابلسي، الذي أعلن أن هذه المطبوعة هي الأولى خلال مسيرته الأدبية التي قاربت الخمسين عاماً، موضحاً أنه لابد من توثيق أعماله ضمن مطبوعات ورقية إلى جانب التوجه قريباً إلى الكتاب الإلكتروني.
وخلال حديثه لصحيفة الثورة أوضح الطرابلسي أنه بدأ بكتابة قصص المجموعة عام 2012 كمتفرقات قصصية ليجمعها حالياً ضمن مجموعة “حكاية البيلسان” والتي هي عبارة عن سرديات من زمن الحنين والمطر.
وأضاف الطرابلسي أن المجموعة تتألف من خمسة فصول، وكل فصل يختص بجانب من جوانب الحياة، حيث يتحدث الفصل الأول عن ذكريات الطفولة مع توثيق للبيئة الجبلية في الساحل السوري والتي لم تعد موجودة الآن، أما في الفصل الثاني فالحديث عن الحرب على سورية، وصمود الشعب السوري في وجه العدوان وتضحياته في سبيل تحرير أرضه.
أما في الفصل الثالث فقد تحدث الطرابلسي عن صراع الفلاح السوري مع الإقطاع قبل ثورة آذار عام 1963، وفي الفصل الرابع كان العاصي حاضراً عبر قصص اجتماعية وحياتية جرت على ضفافه، وختم مجموعته القصصية بالحديث عن الجانب الذاتي العاطفي.
وأشار إلى أن بداية حياته الأدبية كانت مع الشعر، ولديه ديوان جاهز للطباعة بعنوان “حفنة ياسمين” وهنالك مشاريع روائية ومسرحية يأمل الكاتب أن تجد طريقها إلى النشر.
والأديب جمال الطرابلسي يشغل حالياً رئيس جمعية أصدقاء اللغة العربية بحلب، وله مشاركات واسعة على منابر الثقافة والأدب في مديرية الثقافة واتحاد الكتاب العرب.
تصوير: عماد مصطفى