الثورة – يامن الجاجة:
بين البرتغالي روي ألميدا الذي كان مدرباً لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم عام ٢٠١٢ و الذي أسس لجيل رائع من اللاعبين الذين دافعوا عن قميص المنتخب لمدة عشر سنوات أمثال عمر السومة و عمر خريبين و زاهر ميداني و أحمد الصالح و لاعبين آخرين ،و بين الهولندي مارك فوته مدرب منتخبنا الأولمبي الحالي الذي بدأ رحلة الاستعداد و التحضير لتصفيات كأس آسيا (قطر ٢٠٢٤) و المؤهلة بدورها إلى أولمبياد (باريس ٢٠٢٤)،بين هذا و ذاك يأمل عشاق كرتنا أن ينجح فوته بتكرار ما فعله ألميدا على أقل تقدير إن لم يُكتب للمدرب الهولندي النجاح في تأهيل منتخبنا إلى الأولمبياد الذي ستكون هدفاً بعيد المدى يعمل الكادر الفني لأولمبي كرتنا على تحقيقه.
في الحقيقة و بعيداً عن مسألة التأهل و تحقيق الإنجازات فإن أكثر ما هو منتظر من فوته يتمثل في بناء جيل جديد يمكن له خدمة كرتنا لعشر سنوات على أقل تقدير في محاكاة لتجربة ألميدا التي كان أكثر ما هو ناجح فيها مرتكز على بناء لاعبي المنتخب الأولمبي بشكل سليم.
و كما كان حال منتخب عام ٢٠١٢ فإن أولمبي كرتنا الحالي يضم عدداً من الأسماء التي يمكن لها أن تحترف خارجياً في المستقبل و بالتالي تكون من نجوم الصف الأول كما هو حال اللاعبين الواعدين محمود الأسود و محمد ريحانية و هيثم اللوز و أوليفر كسكاو.