نادال وتسيتسيباس لخطف صدارة التصنيف العالمي

الثورة – ريم عبدو:
سيعيش الإسباني كارلوس ألكاراز، المبتعد عن الملاعب بداعي الإصابة، أسبوعاً متوتراً، حيث يملك كل من مواطنه المخضرم رافاييل نادال واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس فرصة إزاحته عن صدارة التصنيف العالمي في نهاية العام الحالي خلال البطولة الختامية، التي تجمع أفضل ثمانية لاعبين في العالم، والتي تنطلق، اليوم الأحد، في تورينو.
ويعاني ألكاراز من إصابة في عضلات البطن تعرض لها خلال مشاركته في دورة باريس – بيرسي قبل أسبوعين، ومنعته من المشاركة في هذه البطولة، ولن يخوض الدور النهائي من كأس ديفيس أيضاً مع منتخب بلاده والمقررة في ملقة من 22 إلى 27 الحالي.
ويأمل نادال أن يتخلص من الصدأ، الذي رافقه خلال مشاركته في الدورة الباريسية، حيث خرج من الدور الثاني على يد الأميركي المغمور تومي بول.
ويستطيع نادال، الذي أمضى الوقت في الأيام الأخيرة في مايوركا مع زوجته ومولوده الجديد، أن ينهي العام في المركز الأول للمرة السادسة في مسيرته، في حال أحرز اللقب.
كما يستطيع الإسباني الفائز ببطولتي أستراليا المفتوحة ورولان غاروس هذا العام، أن يتبوأ الصدارة، في حال بلوغه المباراة النهائية شرط أن يفوز في مبارياته الثلاث في دور المجموعات، وأن يخسر تسيتسيباس كل مبارياته في هذا الدور أيضاً.
ويستهل نادال مشواره بمواجهة الاميركي تايلور فرتيز صاحب الإرسالات الصاروخية، في حين يكمل المجموعة الكندي فيليكس اوجيه -الياسيم، والدنماركي كاسب رود.
أما تسيتسيباس، الذي لم يسبق له أن أصبح الرقم واحد عالمياً، فأهدافه مختلفة عن نادال، بقوله: التصنيف موجود لسبب، وذلك لأنه يعني أمراً مهماً.
وأضاف: أعتقد بأن الخطوة التالية بالنسبة إلي هي أن أصبح الرقم واحد، والذي آمل تحقيقه في أحد الأيام.
وأحرز اليوناني لقبين هذا العام وبلغ النهائي خمس مرات، لكنه لم ينجح حتى الآن في إحراز أي لقب كبير.
وإذا قدر له احتلال المركز الأول في نهاية العالم، سيصبح ثاني لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز إلى جانب التشيلي مارسيلو ريوس عام 1998، وذلك من دون أن يحققا أي لقب في الغراند سلام.
وتبدو مهمة تسيتسيباس أصعب بكثير من نادال، لأن مجموعته تضم الصربي نوفاك دجوكوفيتش، المصنف أول عالمياً سابقاً والروسي دانيال مدفيديف، وهو بدوره الرقم واحد عالمياً سابقاً.
ويأمل ديوكوفيتش، الذي عاش عاماً مضطرباً جراء استبعاده من بطولة أستراليا المفتوحة في مطلع العام لعدم تلقيه اللقاح المضاد لكوفيد-19، وعدم مشاركته في فلاشينغ ميدوز للأسباب ذاتها، ان ينهي العام بأفضل طريقة ممكنة علماً بأنه توج في ويمبلدون محرزاً لقبه الحادي والعشرين الكبير بفارق لقب واحد عن نادال صاحب الرقم القياسي.
ويسعى دجوكوفيتش إلى إحراز لقبه السادس في البطولة الختامية، ليعادل رقم السويسري روجيه فيديرر.
أما بالنسبة إلى رود، الذي بلغ النهائي في رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز هذا العام، فتشكل البطولة الختامية فرصة لكي يحرز باكورة ألقابه الكبرى.

آخر الأخبار
استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا