اقتحامات واعتقالات في قباطية وبيت لحم .. إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال في جنين ونابلس
الثورة:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ممارساتها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، فيما جدد مئات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة، واقتحمت بلدات قباطية وقصرة وعزون في نابلس وجنين ما أدى لمواجهات أصيب على أثرها عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال التي فرضت قيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
يأتي ذلك في وقت اعتقلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عشرات الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث اقتحم جنود الاحتلال بلدتي حوسان في بيت لحم والظاهرية في الخليل واعتقلوا العشرات.
وفي بلدة قباطية أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال تصديهم لعمليات اقتحام إسرائيلية، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت فلسطينيين بينهم الأسير محمد سمير أبو زينة من مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا خلال المواجهات قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال مداخل قصرة جنوب نابلس، بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، حيث قامت آليات الاحتلال بوضع السواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية على المدخل الرئيس للبلدة، كعقاب جماعي، بحجة رشق مركبات المستوطنين بالحجارة.
وبينت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت كذلك بعض الطرق الترابية الفرعية، وعزلت بذلك سكان بعض المناطق عن بقية البلدة، بينما أبقت على مدخل وحيد يصل لقرية جوريش مفتوحاً.
على نحو متصل، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية لليوم الأربعين على التوالي.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال تتعمد تضييق الخناق على البلدة، وتنشر جنودها على مدخلها رغم إغلاقه بالسواتر الترابية والبوابة الحديدية.
وأكدت المصادر أن اعتداءات الاحتلال بحق البلدة تتجاوز الحصار إلى تنفيذ اقتحامات يومية، وإقامة حواجز داخل البلدة، وخاصة في ساعات متأخرة من الليل، وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، علاوة على الاعتقالات شبه اليومية واعتداءات المستوطنين.