الثورة:
– “رحلة يوسف” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي..
يشارك الفيلم الروائي الطويل “رحلة يوسف” للمخرج جود سعيد، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما في مسابقة آفاق السينما العربية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 44 التي انطلقت فعالياته في العاصمة القاهرة.
ويرصد الفيلم رحلة جد يقرر أن يرحل بعائلته عن القرية التي تعاني من الحرب، ليبحث عن مساحة تكلل الحب وبناء مستقبل أفضل للأبناء، فيحمل حفيده بحثاً عن أمل مفقود أملاً بحياة أفضل، ويروي حكاية من رحلوا دفاعاً عن الحب ورغبة في الحياة.
أما بطاقة الفيلم الفنية فهي تمثيل أيمن زيدان، وسامر عمران، وربى الحلبي، وسيرينا محمد، ووائل زيدان، ونور الصباح، وحيان بدور، وأحمد درويش، وجواد السعيد، وسيناريو جود سعيد ووسام كنعان، ومدير التصوير وائل عز الدين، وموسيقا المايسترو سمير كويفاتي، ومونتاج رؤوف ظاظا.
وذكرت إدارة المهرجان أن إجمالي الأفلام المشاركة بالدورة الـ 44 بلغ 97 فيلماً، ووصل عدد الأفلام الطويلة بالدورة إلى 79 فيلماً، أما عدد الأفلام القصيرة فهو 18 فيلماً، ويصل عدد العروض العالمية والدولية إلى 30 عرضاً، بينما العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصلت إلى 57 عرضاً.
– معرض جماعي احتفاء بأعياد تشرين..
نظم فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بطرطوس معرضاً للفنانين المنتسبين الجدد إليه هذا العام، الذين تم تعديل عضويتهم، وذلك في صالة المعارض بمقر فرع الاتحاد، وذلك احتفالاً بأعياد تشرين.
وعرض 15 فناناً تشكيلياً في المعرض 38 عملاً فنياً من لوحات وأعمال نحتية تحاكي وتجسد مواضيع عدة كالطبيعة والبورتريه، وأخرى تراثية عبَّر عنها المشاركون كل وفق أسلوبه ورؤيته الفنية، بحسب المدارس الفنية من الواقعية والانطباعية والتعبيرية والتجريدية.
وأشارت رئيسة فرع الاتحاد بطرطوس سعاد محمد إلى أن المعرض الذي يستمر لغاية يوم الخميس المقبل، يقام لأول مرة للمنتسبين الجدد إلى نقابة الفنانين التشكيليين، بهدف التعريف بهم وتحفيزهم على متابعة نشاطهم الفني.
– مدن الحب والحرب.. في معرض لأحمد الصوفي
بين أروقة ذلك البيت القديم المتربع على جنبات حي ساروجة الدمشقي، خطت ريشة الفنان التشكيلي أحمد الصوفي قصصاً وحكايات عن تبعات الحرب الإرهابية التي عاشها السوريون في معرضه الفني الذي حمل عنوان “مدن الحب والحرب”.
وضم المعرض الذي استضافه البيت الأزرق 31 لوحة تشكيلية بأحجام مختلفة، منها ما رسم بالألوان الزيتية، وأخرى من الرصاص والفحم، تناولت موضوعاتها آثار ما بعد الحرب، كما حاكت جوانب في النفس البشرية كصراع الخير والشر والحب والكراهية.
وأوضح الفنان أحمد الصوفي أنه بدأ العمل على فكرة المعرض منذ مدة، وهي تقوم على تجسيد تبعات الحرب التي عاشها السوريون، ورصد يومي للمعاناة التي يعيشها المواطن، إضافة للدمار الذي عانت منه بعض المدن جراء الحرب، مؤكداً إصراره على فكرة الحب في أعماله التي تجعلنا نرتقي ونرى الجوانب الإيجابية في الحياة.
والفنان أحمد الصوفي من مواليد حمص عام 1969، وخريج كلية الفنون الجميلة عام 1999 وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، وله العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها.
– معرض (محافل فنية)..
ضم معرض “محافل فنية” في صالة “آرت كازا” في مقر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بالسويداء نحو 50 لوحة فنية، لعدد من الفنانين التشكيليين بالمحافظة.
وأوضح الفنان نضال خويص أن هذا المعرض الذي يقيمه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين لعدد من فناني المحافظة، يجمع تجارب من مدارس مختلفة، تتنوع بين اللوحات الزيتية والأعمال المشغولة بتقنية الفحم والرصاص، إضافة إلى خامات من الكولاج، لافتاً إلى أن موضوعات أعماله تنوعت بين الواقعية والتجريد، وبعض الأعمال التعبيرية والانطباعية.
– أمسية موسيقية كلاسيكية لأوركسترا الحجرة..
أحيت أوركسترا الحجرة (كوميداس) التابعة لجمعية الشبيبة الأرمنية في حلب بقيادة سركيس اسكانيان أمسية موسيقية كلاسيكية على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق.
ونوعت الأوركسترا في الآلات الموسيقية بين الكمان والفلوت والبيانو والتشيللو، وقدمت مزيجاً من الموسيقا الكلاسيكية والمعاصرة ومقطوعاتٍ من التراث الأرمني.
يذكر أن أوركسترا الحجرة (كوميداس) تأسست عام 2005، وتقدم بشكل دوري أمسياتٍ موسيقيةً في دمشق وحلب واللاذقية، كما شارك عازفوها والذين يصل عددهم إلى 25 عازفاً وعازفةً في عدة ورشات عملٍ بإشراف عازفين وخبراءعالميين.
أما كوميداس فهو أول من جمع ودون ونقح الأغاني والألحان التراثية والشعبية الأرمنية وقدمها للعالمية.
– (حنين النايات) معرض فردي..
التراث الشعبي الفلسطيني بمفرداته الغنية جسدته الفنانة التشكيلية حنان ابراهيم عبر لوحاتها الثلاثين في معرضها الفردي الأول الذي افتتح في المركز الثقافي العربي في (أبو رمانة).
وجمعت الفنانة حنان عبر لوحاتها بين الواقعي والانطباعي والتجريدي مستخدمة تشكيلات وتكوينات حروفية أدخلت عبرها الفلكلور الفلسطيني في تفاصيل اللوحة والطبيعة.
وركزت خلال لوحاتها على الزي الفلسطيني الذي ترتديه نساء فلسطين والذي يختلف حسب كل منطقة، إضافة إلى استخدامها عناصر من التراث الفلسطيني كصحن القش والجرة.
واستخدمت في لوحاتها الألوان الزيتية على القماش، فجسدت بعض اللوحات بالريشة والبعض الآخر باستخدام سكينة الرسم حسب ما يطلبه الموضوع وما يخدم العمل.