الثورة – عبدالله صبح:
في بادرة تربوية ثقافية زار متحف درعا طلاب الصف الثاني من مدرسة صيدا الرابعة وتجولوا في قاعات المتحف واطلعوا على مقتنياته.
أمين المتحف وائل كيوان بيَّن “للثورة” على هامش هذه الزيارة أنّ المتاحف تعد من الوسائل الترفيهية التي تنمي فكر الطفل وتحسين عقله ونفسيته، فهي تجسد ثقافة الماضي بصورة مرئية لكي تستقر في ذهن المشاهد.
منوهاً بأنّ الخروج من دائرة وحيّز ثقافة الصور التي تتواجد داخل المناهج والكتاب المدرسي إلى فضاء أوسع على أرض الواقع تُنمّي معرفة التلاميذ من خلال الاطلاع على ما تتضمنه الكتب المدرسية على أرض الواقع، موضحاً أن مثل هذه الأنشطة اللاصفيّة تصقل معارف التلاميذ وتنشط ذاكرتهم، وتعرفهم بالحضارات التي مرُت على أرض الوطن سورية من خلال الشواهد والآثار والأعمدة البازلتية والتحف الفنية التي تعود لأزمنة مختلفة تحتويها أروقة المتحف وتنتشر في محيطه الواسع.