الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
بينت رئيس دائرة البرامج الداعمة – مشرف برنامج التغذية في مديرية الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتورة هلا محمد شهير داود لـ “الثورة” أن حملة “صحتنا ثروتنا.. لا تحليها زيادة” التي أطلقتها وزارة الصحة تزامناً مع اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 تشرين الثاني من كل عام، هي حملة ضمن حملات توعية دورية هادفة للوصول لمجتمع صحي، وتسليط الضوء على العادات الغذائية غير الصحية التي يمارسها جميع أفراد المجتمع.
ولفتت إلى أهمية الابتعاد عن العادات الغذائية غير الصحية عن طريق فعاليات مجتمعية ومحاضرات وندوات تثقيفية، وتوزيع نشرات إرشادية حول مضار الداء السكري، وضرورة اتباع حياة صحية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأضرار الإفراط بالسكر الأبيض وفوائد الامتناع عنه.
ونوهت بأن دور وزارة الصحة هو التوعية والتثقيف الصحي والوقاية من الأمراض والعلاج، وتحسين الوصول للأدوية والعناية الطبية اللازمة.
وأشارت إلى أن الحملة فرصة للإضاءة على المريض السكري الذي يأخذ الأنسولين لضبط السكري لديه بوجود أجهزة التحليل، وإعطاء الأولوية للوقاية من داء السكري، وضرورة التشخيص الباكر، والانتباه لعوامل الخطر، وبناء مجتمع صحي لوصول أفضل لأدوية السكري والعناية بالمصاب به، كما يجب الاستمرار بالحذر وأخذ سبل الوقاية من الإصابة من فيروس كورونا بسبب الخوف من حدوث الاختلاطات الشديدة لدى مريض السكري.
وأكدت الدكتورة داود على أهمية الغذاء الصحي المتوازن، وشرب الماء بكثرة، والإكثار من الألياف (خضار وفواكه وحبوب)، والنشاط البدني المنتظم (30 دقيقة يومياً معظم أيام الأسبوع)، والحصول على وجبات خفيفة صحية، والعناية بالصحة النفسية والإقلال من التوتر، والنوم لساعات كافية.