الخدمات العامة بالمحسوبية!!

يتأكد يوماً بعد يوم تقدم الصالح الخاص على الصالح العام في أداء العمل الوظيفي لدى العديد من العاملين في الشأن العام وهذا الأمر بات معروفاً لدى معظم المواطنين على مساحة القطر.

حيث تتوسع دائرة الوساطة والمحسوبيات على حساب حقوق وخدمات المواطن، لتطال معها حقوق الوطن بالنهاية دون حرج!!.

وهناك من يقول إن إنتشار ظاهرة المحسوبية بين أوساط الموظفين في الدرجات العادية من السلم الوظيفي لا تشكل الخطر الحقيقي على مصائر الناس بقدر ما تؤثر من خلال انتشارها بكل أسف في مواقع مختلفة من مفاصل الدولة.

هنا أعتقد أنه من المفيد طرح أمثلة واقعية لتوضيح الخلل بشكل كبير، فمن خلال متابعتنا عبر صحيفة الثورة لقضايا وهموم المواطن، والعمل على طرحها بكل موضوعية أمام جميع الجهات المعنية، إضافة إلى إقتراح الحلول المناسبة مع الأخذ بعين الاعتبار للظروف الراهنة، لا نرى أدنى تجاوب من معظم الجهات مع تلك القضايا العامة، والمتصلة بحياة المواطن.

سبق و أن طرحنا موضوع ظاهرة سوء الطرقات في أرياف محافظة اللاذقية أكثر من مرة، وفي أكثر من عام، وهو موضوع يعاني منه ليس أبناء أرياف اللاذقية بل معظم أرياف المحافظات.

ولغاية تاريخه ورغم متابعة الموضوع مع الجهات المعنية لم تجري معالجته!!.

والحجج الدائمة “الاعتمادات” وفي حال توفرت الاعتمادات نراها تذهب إلى غير صيانة ما تبقى من الطرق أمام تزايد الحفر فيها وتردي واقعها، حتى باتت مصدر خطر على مستخدميها!!.

في الفترة الأخيرة من العام تم في اللاذقية شق وتزفيت طرق جديدة لا تكتسب أي صفة من الأولوية قياساً بواقع الطرق الحيوية في أريافنا، وذلك خدمة لفلان أو فلان !!.

هناك بعض الطرق حولتها مياه الأمطار إلى كمائن للموت نتيجة انجراف بعض جوانبها، ولم يتم صيانتها أو حتى إغلاقها تفادياً للحوادث رغم وقوع الحوادث عليها.

نعد المواطنين المتضررين من سوء الطرقات أن نتابع الموضوع مع الجهات المعنية، من خلال تحقيق صحفي يوضح مدى تراجع الخدمات العامة أمام المحسوبيات الخاصة.

آخر الأخبار
مخلفات الحرب .. انفجارات خلال ثمانية أشهر ونداءات متكررة للحماية "التجاري" يطلب من المتقاعدين تحديث بياناتهم حملات المرور في حلب بين ضبط الفوضى واتهامات بالتشدّد أهالي جرمانا بين ظلام المنازل وعطش الأحياء مواجهة الضحايا بجلاديهم تفتح فصلاً جديداً في العدالة السورية حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب