واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ممارساتها وسياساتها الإرهابية والاحتلالية بحقّ الشعب الفلسطينيي، حيث جددت اعتداءاتها على الفلسطينيين واستمرت بعمليات الهدم والاقتحام والاستيلاء على ممتلكات أصحاب الأرض الحقيقيين امتداداً لجرائمها ولإرهابها طيلة العقود الثمانية الماضية.
ففي بلدة قفين شمال طولكرم أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام جنود الاحتلال المدينة وإطلاقهم الرصاص الحي نحو الشبان الفلسطينيين.
وفي سلوان جنوب الأقصى، اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية وقوات الاحتلال البلدة وقاموا باقتحام وتفتيش العديد من منازل الفلسطينيين، أما في الخليل فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقة البويب شرق يطا، واستولت على معدات حفر زراعية بهدف منع الفلسطينيين من حفر الآبار، وتمديد شبكات المياه، وبهدف التضييق عليهم وتهجيرهم؛ لصالح المشاريع الاستيطانية.
وفي بلدة كفر الديك غرب سلفيت بالضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم منازل لفلسطينيين، حيث نقلت وكالة وفا عن رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي قوله: إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الغربية من البلدة برفقة عدد من الجرافات، وهدمت منازل الفلسطينيين.
وتتعرض منازل ومنشآت البلدة لعمليات هدم متواصلة من قبل قوات الاحتلال من أجل الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية،وإقامة وتوسيع مخططات استيطانية، وإحداث تغيير ديمغرافي لصالح المستوطنين.
في غضون ذلك، واصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية نقلاً عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت الأقصى من باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية، وأدّت طقوساً تلمودية في باحاته.
وأشارت المصادر إلى أن جماعات «الهيكل المزعوم»، شرعت بحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى.
وردّاً على تلك الدعوات أطلقت دعوات مقدسية، لتكثيف الحشد والرباط في الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.
ويتعرض الأقصى لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولاتها لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.
