الثورة- ميسون مهنا:
تعد لعبة الجمباز من الألعاب الجميلة والصعبة والتي تحتاج إلى اهتمام كبير حتى نرى أبطالاً منافسين. والاهتمام الذي نتحدث عنه يكون برعاية المواهب منذ الطفولة وتأمين الصالة المثالية التي يتدرب فيها اللاعبون بارتياح وثقة، ولا ننسى الرعاية الصحية والتغذية الصحيحة.
ولا يخفى على أحد تراجع الجمباز في السنوات العشر الأخيرة وذلك لأسباب مختلفة، والتي ذكرها أهل اللعبة خلال مؤتمرها السنوي الذي انعقد قبل أيام. وكم هو مؤسف أن يعيد أهل الجمباز شكواهم ومعاناتهم وطلباتهم كل عام في المؤتمر السنوي، وهذا يعني أنه لاشيء يتغير والمؤتمرات خلبية والوعود تذهب بانتهاء المؤتمرات.
في المؤتمر الأخير طرح الحضور من الخبراء والفنيين جملة من المشاكل والطلبات التي لخصناها فيما يلي:
الحضور اشتكوا من مشكلة الإقامة والصعوبة في تأمين حجوزات في الفنادق أثناء البطولات والمعسكرات، كما اشتكوا من صعوبة المواصلات وضعف أذونات السفر بالنسبة للاعبين القادمين من المحافظات إلى أماكن المعسكرات ومسرح البطولات.
وطالب البعض بضرورة أن تتخصص أندية بلعبة الجمباز لأن التخصص يعني التركيز والتوفير، وسأل البعض عن التجهيزات الجديدة والجيدة التي لا تزال حبيسة المستودعات المغلقة!
وأكد المؤتمرون على ضرورة تخصيص القواعد بمدربين كبار وإقامة دورات صقل للكوادر المختلفة من إداريين ومدربين وحكام، ورغم الاعتراف بكفاءة المدربين الوطنيين كان هناك مطالبة بمدرب أجنبي من الدول المتقدمة باللعبة.
ومما طرح موضوع المشاركات الخارجية التي لم تكن كما يجب سواء من حيث كم المشاركة وأيضاً من حيث النتائج التي لا تلبي الطموح.
ختاماً لعبة الجمباز من الألعاب الأساسية والتي تعد نواة لألعاب كثيرة ولهذا من المهم الاهتمام بها وكوادرها لكي تستثمر بالشكل الأمثل.

السابق
التالي