الثورة- ريم عبدو:
يخوض أسود الأطلس مواجهة حاسمة اليوم الخميس ضد كندا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة لمونديال قطر 2022، وسط تساؤلات حول مشاركة حامي عرينهم ياسين بونو.
وانسحب حارس مرمى إشبيلية الإسباني في اللحظة الأخيرة قبل بدء المواجهة ضد بلجيكا (2-0) الأحد في الجولة الثانية، بسبب آلام في معدته.وكان ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة وخاض فترة الإحماء ووقف مع زملائه خلال عزف النشيد الوطني لكنه شعر بالدوار عقبها، فقرر مدربه وليد الركراكي عدم المجازفة بمشاركته والدفع بحارس مرمى الوحدة السعودي منير القجوي المحمدي مكانه.
وشرح الحارس المميز سبب خروجه قبل المباراة: أنا بحال جيدة، كانت لدي إصابة من مباراة كرواتيا، لم أرغب بتحديد نوعيتها وتجدّدت. أتمنى أن أكون جاهزاً لمباراة كندا.
وتدرّب بونو بشكل طبيعي في اليومين الماضيين لكن طبيعة الإصابة التي تعرض لها والتي رفض الكشف عنها تطرح أكثر من علامة استفهام حول جاهزيته لخوض مباراة كندا، بوابة التأهل إلى الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1986.
ويعتبر بونو ركيزة أساسية في تشكيلة المنتخب المغربي وأحد المساهمين في بلوغه النهائيات للمرة السادسة في تاريخه.
وتألقه مع الفريق الأندلسي كان بوابته إلى عرين الأسود بعدما كان احتياطياً في مونديال روسيا 2018 للمحمدي.وكان المحمدي عند حسن الظن في مواجهة بلجيكا، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه.
مسيرة تصاعدية
يعتبر بونو أفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني الموسم الماضي عندما نال جائزة (زامورا)، واتخذ بعداً جديداً مع النادي الأندلسي، بعد عشر سنوات من الاحتراف في القارة العجوز.واستقبلت مرماه 24 هدفاً في 31 مباراة، بينها 13 مباراة بشباك نظيفة.
وتكمن جمالية هذه الجائزة قبل كل شيء في حقيقة أن بونو نجح في التفوق على النجمين تيبو كورتوا (ريال مدريد) ويان أوبلاك (أتليتكو مدريد)، الفائزين بثمانية من آخر تسعة جوائز زامورا (خمسة للسلوفيني وثلاثة للبلجيكي).
وأصبح بونو (31 عاماً) ثاني حارس مرمى أفريقي ينال الجائزة، بعد الكاميروني جاك سونغو في موسم 1996-1997 مع ديبورتيفو لا كورونيا.