لقاء طلابي يمني في جامعة تشرين

الثورة- متابعة فاتن دعبول:

عقد اليوم لقاء طلابي يمني بجامعة تشرين بالتزامن مع الذكرى 55 لاستقلال جنوبي اليمن وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن.
وأكد سفير اليمن في دمشق عبد الله علي صبري في تصريح خاص للثورة على دور وأهمية الجبهة التعليمية في مواجهة العدوان والحصار السعودي الأمريكي الغاشم، وفي النهضة والارتقاء باليمن في مختلف المجالات التنموية.
وأشار صبري إلى أن اليمن يخوض اليوم معركة الاستقلال الثانية، وأن الأحرار من أبناء اليمن لن يستكينوا حتى إنجاز هذا الاستحقاق كما فعل المناضلون الشرفاء في الماضي القريب.
واستمع صبري في اللقاء الذي أداره رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين بالجامعة حامد المدحني إلى مداخلات الطلاب وتساؤلاتهم بشأن أوضاعهم الدراسية والمشكلات والعوائق التي تواجه البعض منهم، مؤكدا أن السفارة تعمل بالتعاون مع الملحقية الثقافية على تذليل العقبات جميعها بما يساعد الطلاب على المضي في مشوارهم التعليمي وتحقيق طموحاتهم المتسقة مع المصلحة العليا للوطن.
كما أشاد في معرض ردوده بتعاون رئاسة الجامعة وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي والتسهيلات التي قدموها ويقدمونها للطلاب اليمنيين ومعاملتهم كما الطلاب السوريين، وهو ما ساعد الكثير من الطلاب على الاستمرار والتفوق، ومواصلة الدراسات العليا أو العودة إلى الوطن.
ومن جهته أشاد نائب رئيس جامعة تشرين بمثابرة الطلاب اليمنيين ومستواهم العلمي والسلوكي المتميز، مؤكدا أن الجامعة تبذل قصارى جهدها لخدمة طلابها سوريين وعرب، وأن أبواب إدارة الجامعة مفتوحة لمعالجة أية إشكالات أو معوقات تعترض الطلاب اليمنيين.
وحضر السفير صبري افتتاح معرض “وجوه من نور” في نسخته الثالثة الذي احتضنته جامعة تشرين بمناسبة أعياد الثورة اليمنية وأعياد تشرين السورية برعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة وأشادت الدكتورة ميرنا دلال أمبنة الفرع بالتضحيات والدماء التي نزفت من أجل الحرية والسيادة في اليمن وسورية، وقالت: هذه الفعالية هي مناسبة لإحياء أعياد تشرين المجيدة في سورية وأعياد الثورة اليمنية من جهة، ومن جهة ثانية هي عرفان للشهداء ومشاعل النور التي بددت عتمة الطريق للوصول إلى مستقبل واعد لأجيالنا.
بدوره أشاد رئيس جامعة تشرين بسام محمد بالمعرض الذي حمل رسالة وجدانية مؤثرة، ومن خلاله قرأنا سر انتصار الشعب اليمني.

آخر الأخبار
تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا